الشهادة الجامعية في الهندسة - جامعة الملك سعود بالرياض..
اعمل في القطاع الخاص وحاصل على العديد من الدورات التخصصية ( الفنية والإدارية ) ..

أحمد ربي على نعمة الإسلام ، وافتخر بأني اكتب وأتكلم بلغة الضاد ، وأحب التعمق فيها ومعرفة أسرارها والبحث عن معاني مفرداتها ومترادفاتها ، فهي بحر عميق ، ولا عجب فهي لغة كتاب ربنا ومصدر عزنا ومجدنا.

إن الذي ملأ اللغات محاسناً **** جعل الجمال وسره في الضاد

اكتب ما يمليه علي ضميري من الواجبات الدينية والوطنية..


الجمعة، 8 مارس 2013

أسماء وأماكن وردت في القرآن الكريم :


بسم الله الرحمن الرحيم 

إن من أعظم المعاني في تدبر القرآن الكريم ، الوقوف عند الآيات التي وصف بها ربنا سبحانه هذا الكتاب العظيم الذي أكرم الله به البشرية ، فأنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ }الآية من سورة البقرة 185.
وسيكون هذا الموضوع عبارة عن حلقات تتضمن الأسماء الواردة في كتاب الله عز وجل مثل :
١- أسماء البلاد والأمكنة
٢- أسماء القرآن الكريم 
٣- أسماء الأنبياء والمرسلين 
٤- أسماء وصفات الرسول محمد عليه السلام
٥- أسماء الملائكة 
٦- أسماء الملابس
٧- أسماء الحيوانات والطيور والحشرات
 ٨- أسماء بعض سور القرآن التي ورد فيها أكثر من اسم وبعض فضائلها.
٩- أسماء النباتات  
١٠- أسماء الكفار
١١- أسماء الجن
١٢- أسماء الأقوام والقبائل
١٣- أسماء الأصنام
١٤-أسماء أعضاء بدن الإنسان 
١٥- أسماء الأعداد المذكورة .
١٦- أسماء الأوزان والمقاييس 
١٧- أسماء وأنواع الجنان 
١٨- أسماء السلع
١٩- أسماء الألوان
٢٠- أسماء الأماكن الأخروية
٢١- أسماء وصفات يوم القيامة
وغيرها .....

اسأل الله أن يوفقني لإتمامها وأن ينفعني وإياكم .
________________

الحلقة (١٦) :


الجمعة ٢٠ جماد أول ١٤٣٨ هـ


 [الأوزان والمقاييس التي وردت في القرآن الكريم]



👈🏻 الميزان والمكيال في القرآن واللغة


قال الله تعالى في الآيات :

🔅﴿ وَلا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ [هود٨٤].

 

🔅﴿ وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ [هود٨٥].


🔅﴿ وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ [الأعراف٨].

 

🔅﴿ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ [يوسف٦٥].


🔸الميزان : مفعال من وزن ، كالمكيال من كال ، قالت العرب : وزنت الشيء وزناً وزنة ، أي امتحنته بما يعادله ، والوزن في اللغة هو التقدير بواسطة الميزان .


 🔸المكيال : اسم يعم جميع ما تُعاير به المكيلات ، فمكيال على وزن مفعال والكيل أصله مصدر ، كال الطعام وغيره يكيله كيلاً؛ والمكيال مشتق منه ، والكيل في اللغة هو: تحديد مقدار الشيء بواسطة آلة لذلك هو الكيل والمكيال ، والكيلة اسم هيئة كما جرى في المثل (أحشفاً وسوء كيلة) .


وقد استعملوا للكيل : المد والصاع وغيرهما

واستعملوا للوزن : الدينار والدرهم والأوقية وغيرها .


أما الأوزان والمقاييس الواردة في كتاب الله تعالى ؛ فهي :


⚖️ الصاع :

جمع أصواع أو أصوع وجاء بلفظ صواع أو صيعان ، ويذكّر ويؤنّث .

ويعادل كيلوان وخمسة وثلاثون جراماً .

ورد الصواع في قوله تعالى في سورة يوسف : ﴿قالوا نَفقِدُ صُواعَ المَلِكِ وَلِمَن جاءَ بِهِ حِملُ بَعيرٍ وَأَنا بِهِ زَعيمٌ﴾ [الآية: ٧٢]


⚖️ القنطار :

ستة أمنان ، والمن يساوي شرعاً 180 مثقالاً

ورد في قوله تعالى : ﴿وَإِن أَرَدتُمُ استِبدالَ زَوجٍ مَكانَ زَوجٍ وَآتَيتُم إِحداهُنَّ قِنطارًا﴾ [النساء: ٢٠]


⚖️ المثقال :

عرفاً يساوي درهماً ونصف درهم .

ورد في قوله تعالى : ﴿فَمَن يَعمَل مِثقالَ ذَرَّةٍ خَيرًا يَرَهُ وَمَن يَعمَل مِثقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾ [الزلزلة: ٧-٨]


⚖️ الدرهم :

ويعادل اربع حبّات من الحمص .

ورد في قوله تعالى : ﴿وَشَرَوهُ بِثَمَنٍ بَخسٍ دَراهِمَ مَعدودَةٍ﴾ [يوسف: ٢٠]


⚖️ الدينار :

مثقال شرعي ، ورد في قوله تعالى : ﴿وَمِنهُم مَن إِن تَأمَنهُ بِدينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيكَ﴾ [آل عمران: ٧٥]


⚖️ الذراع :

عرف الذراع بين الناس كوحدة لقياس الطول وهو عندما تكون يد الذراع مستقيمة وهي طوليا أقل من المتر الذي نعرفه ، وطول الذراع الشرعي يساوي ٤٩ سنتيمتر .


ورد ذكر الذراع في قوله تعالى : ﴿ثُمَّ في سِلسِلَةٍ ذَرعُها سَبعونَ ذِراعًا فَاسلُكوهُ﴾ [الحاقة: ٣٢]


🔻الخلاصة :

هذه الأوزان والمقاييس التي وردت في كتاب الله تعالى ، وورد في السنة نفسها وغيرها ، وقد أحصى العلماء فيما هو معني بقضية الوزن ما يقارب أربعة عشر صنفاً ، وقد عرفت بهذه الأسماء :

( الميزان ، القيراط ، الدانق ، الدرهم ، الدينار ، النواة ، النش ، الأوقية ، الرطل ، المن ، المنى ، القنطار ، البهار ، المثقال ) .

________________
الحلقة (١٥) :
الاثنين ١٤ ربيع أول ١٤٣٨ هـ

[الاعداد الواردة في القرآن الكريم]


واحد :

﴿وَإِلهُكُم إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلّا هُوَ الرَّحمنُ الرَّحيمُ﴾ [البقرة: ١٦٣]


اثنان :

﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا شَهادَةُ بَينِكُم إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ المَوتُ حينَ الوَصِيَّةِ اثنانِ ذَوا عَدلٍ مِنكُم﴾ [المائدة: ١٠٦]


ثلاثة :

﴿لَقَد كَفَرَ الَّذينَ قالوا إِنَّ اللَّهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ﴾ [المائدة: ٧٣]


أربعة :

﴿لِلَّذينَ يُؤلونَ مِن نِسائِهِم تَرَبُّصُ أَربَعَةِ أَشهُرٍ﴾ [البقرة: ٢٢٦]


خمسة :

﴿وَيَقولونَ خَمسَةٌ سادِسُهُم كَلبُهُم رَجمًا بِالغَيبِ﴾ [الكهف: ٢٢]


ستة :

﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ في سِتَّةِ أَيّامٍ ثُمَّ استَوى عَلَى العَرشِ﴾ [الأعراف: ٥٤]


سبعة :

﴿لَها سَبعَةُ أَبوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنهُم جُزءٌ مَقسومٌ﴾ [الحجر: ٤٤]


ثمانية :

﴿وَالمَلَكُ عَلى أَرجائِها وَيَحمِلُ عَرشَ رَبِّكَ فَوقَهُم يَومَئِذٍ ثَمانِيَةٌ﴾ [الحاقة: ١٧]


تسعة :

﴿وَكانَ فِي المَدينَةِ تِسعَةُ رَهطٍ يُفسِدونَ فِي الأَرضِ وَلا يُصلِحونَ﴾ [النمل: ٤٨]


عشرة :

﴿فَكَفّارَتُهُ إِطعامُ عَشَرَةِ مَساكينَ﴾ [المائدة: ٨٩]


أحد عشر :

﴿إِذ قالَ يوسُفُ لِأَبيهِ يا أَبَتِ إِنّي رَأَيتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوكَبًا وَالشَّمسَ وَالقَمَرَ رَأَيتُهُم لي ساجِدينَ﴾ [يوسف: ٤]


اثنا عشر :

﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِندَ اللَّهِ اثنا عَشَرَ شَهرًا في كِتابِ اللَّهِ يَومَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ﴾ [التوبة: ٣٦]


تسعة عشر :

﴿عَلَيها تِسعَةَ عَشَرَ﴾ [المدثر: ٣٠]


عشرون :

﴿يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ المُؤمِنينَ عَلَى القِتالِ إِن يَكُن مِنكُم عِشرونَ صابِرونَ يَغلِبوا مِائَتَينِ﴾ [الأنفال: ٦٥]


ثلاثون :

﴿وَحَملُهُ وَفِصالُهُ ثَلاثونَ شَهرًا﴾ [الأحقاف: ١٥]


أربعون :

﴿حَتّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَربَعينَ سَنَةً﴾ [الأحقاف: ١٥]


خمسون :

﴿فَلَبِثَ فيهِم أَلفَ سَنَةٍ إِلّا خَمسينَ عامًا﴾ [العنكبوت: ١٤]


ستون :

﴿فَمَن لَم يَستَطِع فَإِطعامُ سِتّينَ مِسكينًا﴾ [المجادلة: ٤]


سبعون :

﴿استَغفِر لَهُم أَو لا تَستَغفِر لَهُم إِن تَستَغفِر لَهُم سَبعينَ مَرَّةً فَلَن يَغفِرَ اللَّهُ لَهُم﴾ [التوبة: ٨٠]


تسع وتسعون :

﴿إِنَّ هذا أَخي لَهُ تِسعٌ وَتِسعونَ نَعجَةً وَلِيَ نَعجَةٌ واحِدَةٌ﴾ [ص: ٢٣]


أعداد المئات والألوف :


مائة - مائتين - ألف - ألفين :

﴿الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُم وَعَلِمَ أَنَّ فيكُم ضَعفًا فَإِن يَكُن مِنكُم مِائَةٌ صابِرَةٌ يَغلِبوا مِائَتَينِ وَإِن يَكُن مِنكُم أَلفٌ يَغلِبوا أَلفَينِ بِإِذنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصّابِرينَ﴾ [الأنفال: ٦٦]

ثلاثمائة :

﴿وَلَبِثوا في كَهفِهِم ثَلاثَ مِائَةٍ سِنينَ وَازدادوا تِسعًا﴾ [الكهف: ٢٥]


ثلاثة آلاف :

﴿إِذ تَقولُ لِلمُؤمِنينَ أَلَن يَكفِيَكُم أَن يُمِدَّكُم رَبُّكُم بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ المَلائِكَةِ مُنزَلينَ﴾ [آل عمران: ١٢٤]


خمسة آلاف :

﴿بَلى إِن تَصبِروا وَتَتَّقوا وَيَأتوكُم مِن فَورِهِم هذا يُمدِدكُم رَبُّكُم بِخَمسَةِ آلافٍ مِنَ المَلائِكَةِ مُسَوِّمينَ﴾ [آل عمران: ١٢٥]


خمسون ألف :

﴿تَعرُجُ المَلائِكَةُ وَالرّوحُ إِلَيهِ في يَومٍ كانَ مِقدارُهُ خَمسينَ أَلفَ سَنَةٍ﴾ [المعارج: ٤]


مائة ألف :

﴿وَأَرسَلناهُ إِلى مِائَةِ أَلفٍ أَو يَزيدونَ﴾ [الصافات: ١٤٧]



أعداد الكسور :


الثلثان - النصف - السدس - الثلث :

﴿يوصيكُمُ اللَّهُ في أَولادِكُم لِلذَّكَرِ مِثلُ حَظِّ الأُنثَيَينِ فَإِن كُنَّ نِساءً فَوقَ اثنَتَينِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَكَ وَإِن كانَت واحِدَةً فَلَهَا النِّصفُ وَلِأَبَوَيهِ لِكُلِّ واحِدٍ مِنهُمَا السُّدُسُ مِمّا تَرَكَ إِن كانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَم يَكُن لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَواهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ﴾ [النساء: ١١]


الربع - الثمن :

﴿وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمّا تَرَكتُم إِن لَم يَكُن لَكُم وَلَدٌ فَإِن كانَ لَكُم وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمّا تَرَكتُم مِن بَعدِ وَصِيَّةٍ توصونَ بِها أَو دَينٍ﴾ [النساء: ١٢]



كلمات تستخدم لتوضيح الأعداد والأرقام :


رهط :

﴿وَلَولا رَهطُكَ لَرَجَمناكَ وَما أَنتَ عَلَينا بِعَزيزٍ﴾ [هود: ٩١]


﴿وَكانَ فِي المَدينَةِ تِسعَةُ رَهطٍ يُفسِدونَ فِي الأَرضِ وَلا يُصلِحونَ﴾ [النمل: ٤٨]


الرَّهْط : الجماعة من ثلاثة أو سبعة إلى عشرة ، أو ما دون العشرة . 



بضع :

﴿فَلَبِثَ فِي السِّجنِ بِضعَ سِنينَ﴾ [يوسف: ٤٢]

البضْع من العدد:
من الثّلاث إلى التِّسع ، ويُعامل معاملة الأعداد المذكورة ، ويركّب مع العشرة ومع ألفاظ العقود ولا يُستعمل مع المِائة والأَلْف :- بِضعَةُ رجالٍ وبِضْعُ نساءٍ

بِضْعَ عشرةَ طالبة

بِضْعَة عشرَ طالبًا

بِضْعَةٌ وعشرون رجلاً

بِضْعٌ وعشرون فتاة



عصبة :

﴿قالوا لَئِن أَكَلَهُ الذِّئبُ وَنَحنُ عُصبَةٌ إِنّا إِذًا لَخاسِرونَ﴾ [يوسف: ١٤]


ما بين العشرة إلى الأربعين



الحقُب :

﴿لابِثينَ فيها أَحقابًا﴾ [النبأ: ٢٣]

﴿وَإِذ قالَ موسى لِفَتاهُ لا أَبرَحُ حَتّى أَبلُغَ مَجمَعَ البَحرَينِ أَو أَمضِيَ حُقُبًا﴾ [الكهف: ٦٠]

جاء في تفسير ابن كثير :

" قال ابن جرير ، رحمه الله : ذكر بعض أهل العلم بكلام العرب أن الحقب في لغة قيس سنة .

ثم قد روي عن عبد الله بن عمرو أنه قال : الحقب ثمانون سنة .

وقال مجاهد : سبعون خريفا

وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله : ( أو أمضي حقبا ) قال : دهرا

وقال قتادة ، وابن زيد ، مثل ذلك .


=======
الحلقة (١٤) :
الاثنين ٩ محرم ١٤٣٨هـ

[من أسماء أعضاء البدن وجسم الانسان في القرآن الكريم]



العين - الأنف - الأُذُن - السن :

قال تعالى  : ﴿وَكَتَبنا عَلَيهِم فيها أَنَّ النَّفسَ بِالنَّفسِ وَالعَينَ بِالعَينِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالجُروحَ قِصاصٌ﴾ [المائدة: ٤٥]


الأذقان : جمع ذقن ، وهي مجتمع اللحيين ، قال تعالى  : ﴿إِنّا جَعَلنا في أَعناقِهِم أَغلالًا فَهِيَ إِلَى الأَذقانِ فَهُم مُقمَحونَ﴾ [يس: ٨]


الأرحام : جمع رحم وهو موضع تكوين الجنين ووعاؤه في بطن الأنثى ، قال تعالى : ﴿هُوَ الَّذي يُصَوِّرُكُم فِي الأَرحامِ كَيفَ يَشاءُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ العَزيزُ الحَكيمُ﴾ [آل عمران: ٦]


الأصلاب : العمود العظمي الفقري

الترائب : عظام الصدر

قال تعالى : ﴿يَخرُجُ مِن بَينِ الصُّلبِ وَالتَّرائِبِ﴾ [الطارق: ٧]


الاعناق : جمع عنق وهي الرقية 

البنان : أطراف الأصابع

قال تعالى : ﴿فَاضرِبوا فَوقَ الأَعناقِ وَاضرِبوا مِنهُم كُلَّ بَنانٍ﴾ [الأنفال: ١٢]


الأفئدة - الفؤاد : وهو القلب

قال تعالى : ﴿الَّتي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفئِدَةِ﴾ [الهمزة: ٧]

وقال تعالى : ﴿ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأى﴾ [النجم: ١١]


الأمعاء :

قال تعالى : ﴿وَسُقوا ماءً حَميمًا فَقَطَّعَ أَمعاءَهُم﴾ [محمد: ١٥]


البدن :

قال تعالى : ﴿فَاليَومَ نُنَجّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكونَ لِمَن خَلفَكَ آيَةً﴾ [يونس: ٩٢]


الجلود :

البطون :

قال تعالى : ﴿يُصهَرُ بِهِ ما في بُطونِهِم وَالجُلودُ﴾ [الحج: ٢٠]


حبل الوريد : العرق الموجود في العنق المتصل بالقلب ، قال تعالى : ﴿وَنَحنُ أَقرَبُ إِلَيهِ مِن حَبلِ الوَريدِ﴾ [ق: ١٦]



الحناجر :

قال تعالى : ﴿وَبَلَغَتِ القُلوبُ الحَناجِرَ وَتَظُنّونَ بِاللَّهِ الظُّنونا﴾ [الأحزاب: ١٠]


الدم :

قال تعالى : ﴿قالوا أَتَجعَلُ فيها مَن يُفسِدُ فيها وَيَسفِكُ الدِّماءَ﴾ [البقرة: ٣٠]


العظم :

الرأس :

قال تعالى : ﴿قالَ رَبِّ إِنّي وَهَنَ العَظمُ مِنّي وَاشتَعَلَ الرَّأسُ شَيبًا﴾ [مريم: ٤]

﴿قالَ مَن يُحيِي العِظامَ وَهِيَ رَميمٌ﴾ [يس: ٧٨]


الأيدي :

قال تعالى : ﴿وَلَن يَتَمَنَّوهُ أَبَدًا بِما قَدَّمَت أَيديهِم وَاللَّهُ عَليمٌ بِالظّالِمينَ﴾ [البقرة: ٩٥]



السوءات : العورة 

قال تعالى : ﴿فَأَكَلا مِنها فَبَدَت لَهُما سَوآتُهُما﴾ [طه: ١٢١]


الاصابع :

قال تعالى : ﴿وَإِنّي كُلَّما دَعَوتُهُم لِتَغفِرَ لَهُم جَعَلوا أَصابِعَهُم في آذانِهِم﴾ [نوح: ٧]


الصدر :

قال تعالى : ﴿أَلَم نَشرَح لَكَ صَدرَكَ﴾ [الشرح: ١]


الظهر :

الجبهة :

الجنب :

قال تعالى : ﴿يَومَ يُحمى عَلَيها في نارِ جَهَنَّمَ فَتُكوى بِها جِباهُهُم وَجُنوبُهُم وَظُهورُهُم﴾ [التوبة: ٣٥]



الأنامل :

قال تعالى : ﴿وَإِذا خَلَوا عَضّوا عَلَيكُمُ الأَنامِلَ مِنَ الغَيظِ﴾ [آل عمران: ١١٩]


القلب :

السمع :

البصر :

قال تعالى : ﴿خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلوبِهِم وَعَلى سَمعِهِم وَعَلى أَبصارِهِم غِشاوَةٌ﴾ [البقرة: ٧]


اللحم :

قال تعالى : ﴿أَيُحِبُّ أَحَدُكُم أَن يَأكُلَ لَحمَ أَخيهِ مَيتًا فَكَرِهتُموهُ﴾ [الحجرات: ١٢]


النطفة : ماء الرجل وماء المرأة 

المُضْغَة : هي التي خُلق الإنسانُ منها إذا صارت لحمة .

العلقة : قطعة من دمٍ غليظ جامد ، وهي طور من أطوار تكوين الجنين ،

قال تعالى : ﴿ثُمَّ خَلَقنَا النُّطفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقنَا العَلَقَةَ مُضغَةً فَخَلَقنَا المُضغَةَ عِظامًا فَكَسَونَا العِظامَ لَحمًا﴾ [المؤمنون: ١٤]


الوتين : وهو عِرْق يكون في القلب ، فإذا قطع مات الإنسان ، قال تعالى : ﴿ثُمَّ لَقَطَعنا مِنهُ الوَتينَ﴾ [الحاقة: ٤٦]


الخد :

قال تعالى : ﴿وَلا تُصَعِّر خَدَّكَ لِلنّاسِ﴾ [لقمان: ١٨]


الأرجل :

قال تعالى : ﴿يَومَ يَغشاهُمُ العَذابُ مِن فَوقِهِم وَمِن تَحتِ أَرجُلِهِم وَيَقولُ ذوقوا ما كُنتُم تَعمَلونَ﴾ [العنكبوت: ٥٥]


الأقدام :

قال تعالى : ﴿يُعرَفُ المُجرِمونَ بِسيماهُم فَيُؤخَذُ بِالنَّواصي وَالأَقدامِ﴾ [الرحمن: ٤١]


الناصية : مقدمة الرأس ، 

قال تعالى : ﴿كَلّا لَئِن لَم يَنتَهِ لَنَسفَعًا بِالنّاصِيَةِ ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ﴾ [العلق: ١٥-١٦]


الأعقاب : عظم مؤَخَّر القدم ، 

قال تعالى : ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِن تُطيعُوا الَّذينَ كَفَروا يَرُدّوكُم عَلى أَعقابِكُم فَتَنقَلِبوا خاسِرينَ﴾ [آل عمران: ١٤٩]


الافواه :

اللسان :

قال تعالى : ﴿إِذ تَلَقَّونَهُ بِأَلسِنَتِكُم وَتَقولونَ بِأَفواهِكُم ما لَيسَ لَكُم بِهِ عِلمٌ﴾ [النور: ١٥]


الجيد : أي العنق ،

قال تعالى : ﴿في جيدِها حَبلٌ مِن مَسَدٍ﴾ [المسد: ٥]


الحلقوم : الحلق الذي هو مجرى الطعام والشراب والنَفَس ،

قال تعالى : ﴿فَلَولا إِذا بَلَغَتِ الحُلقومَ﴾ [الواقعة: ٨٣]


الخُرطوم : الأنف ،

قال تعالى : ﴿سَنَسِمُهُ عَلَى الخُرطومِ﴾ [القلم: ١٦]


الرقبة - الرقاب :

قال تعالى : ﴿فَكُّ رَقَبَةٍ﴾ [البلد: ١٣]

وقال تعالى : ﴿فَإِذا لَقيتُمُ الَّذينَ كَفَروا فَضَربَ الرِّقابِ﴾ [محمد: ٤]


الساق :

قال تعالى : ﴿وَالتَفَّتِ السّاقُ بِالسّاقِ﴾ [القيامة: ٢٩]


اللحية

قال تعالى : ﴿قالَ يَا ابنَ أُمَّ لا تَأخُذ بِلِحيَتي وَلا بِرَأسي﴾ [طه: ٩٤]


التراقي : وهي جمع ترقوة ، وهي عظم بين ثغرة النحر والعاتق ، 

قال تعالى : ﴿كَلّا إِذا بَلَغَتِ التَّراقِيَ﴾ [القيامة: ٢٦]


العضد : وهو ما بين المرفق إلى الكتف ،

قال تعالى : ﴿وَما كُنتُ مُتَّخِذَ المُضِلّينَ عَضُدًا﴾ [الكهف: ٥١]


وقال تعالى : ﴿قالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخيكَ﴾ [القصص: ٣٥]

قال الزجاج : " أي سنعينك بأخيك ، ولفظ العضد على جهة المثل لأن اليد قوامها عضدها وكل معين فهو عضد " . انتهى 


الشّفة :

قال تعالى : ﴿وَلِسانًا وَشَفَتَينِ﴾ [البلد: ٩]


الوجه :

قال تعالى : ﴿يَومَ تَبيَضُّ وُجوهٌ وَتَسوَدُّ وُجوهٌ﴾ [آل عمران: ١٠٦]


الفرج :

قال تعالى : ﴿وَالَّذينَ هُم لِفُروجِهِم حافِظونَ﴾ [المعارج: ٢٩]

الأدبار : جمع دُبُر 

قال تعالى : ﴿وَلَو تَرى إِذ يَتَوَفَّى الَّذينَ كَفَرُوا المَلائِكَةُ يَضرِبونَ وُجوهَهُم وَأَدبارَهُم﴾ [الأنفال: ٥٠]


الكعبين :

قال تعالى : ﴿وَامسَحوا بِرُءوسِكُم وَأَرجُلَكُم إِلَى الكَعبَينِ﴾ [المائدة: ٦]


العطف : هو ما انثنى من العنق ، وعطفا الرجل من لدن رأسه إلى وركيه .

قال تعالى : ﴿ثانِيَ عِطفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبيلِ اللَّهِ﴾ [الحج: ٩]

قال العلامة السعدي : " لاوي جانبه وعنقه ، وهذا كناية عن كبره عن الحق ، واحتقاره للخلق " .


=======
الحلقة (١٣) :
السبت ٣٠ رجب  ١٤٣٧ هـ

[من أسماء الأصنام الواردة في القرآن الكريم]

قال الله عز وجل في سورة نوح : {وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًاِ} 
وقال تعالى في سورة النجم : {أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى}

وقال تعالى في سورة الصافات : {أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ} .

من الأصنام الواردة هى :
( ود - سواع - يغوث - يعوق - نسرا - اللات - العزى - مناة - بعل )

جاء في كتاب الإتقان - للسيوطي :
" وفيه من أسماء الأصنام التي كانت أسماء لأناس في القرآن الكريم:

• ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر : وهي أصنام قوم نوح ، 
• اللات والعزى ومناة : وهي أصنام قريش.
• الرجز فيمن قرأه بضم الراء ، 
ذكره الأخفش في كتاب الواحد والجمع أنه اسم صنم .
• الجبت والطاغوت: قال ابن جرير: ذهب بعضهم إلى أنهما صنمان كان المشركون يعبدونهما.
• بعل: وهو صنم قوم إلياس.

عنِ ابنِ عباسٍ - رضي اللهُ عنهما-  : صارَتِ الأوثانُ التي كانتْ في قومِ نوحٍ في العربِ بعدُ، أما وُدٌ : كانتْ لكلبٍ بدَومَةِ الجندَلِ، وأما سُواعٌ : كانتْ لهُذَيلٍ، وأما يَغوثُ : فكانتْ لمُرادٍ، ثم لبني غُطَيفٍ بالجَوفِ عِندَ سبَأ، وأما يَعوقُ : فكانتْ لهَمدانَ، وأما نَسرٌ : فكانتْ لحِميَرَ، لآلِ ذي الكُلاعِ، أسماءَ رجالٍ صالحينَ من قومِ نوحٍ، فلما هلَكوا أوحى الشيطانُ إلى قومِهم : أنِ انصِبوا إلى مجالِسِهمُ التي كانوا يَجلِسونَ أنصابًا وسمُّوها بأسمائِهم، ففَعلوا، فلم تُعبَدْ، حتى إذا هلَك أولئك، وتنَسَّخَ العلمُ عُبِدَتْ " . رواه البخاري 

وأخرج البخاري عن ابن عباس قال: " كان اللات رجلا يلت سويق الحاج " .
انتهى كلام السيوطي .

وقيل غيرها ، مثل :
• العجل: صنم السامريّ.
• الأنصاب : شيء يُنصب ، ويذبح عليه المشركون ويتقربون لأصنامهم بالذبائح، لقوله تعالى: {وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ} (المائدة )

======
(١٢) :
الأربعاء  ٢٩ ربيع الآخر ١٤٣٦ هـ

أسماء الأقوام والقبائل التي وردت في القرآن :

١- قوم نوح - عليه السلام :
﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴾ [هود/ ٢٥].

٢- قوم لوط - عليه السلام : 
﴿ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ ﴾ [الشعراء/ ١٦٠].
  
٣- قوم هود- عليه السلام :
{ أَلا إِنَّ عَادًا كَفَرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْدًا لِّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ } [ هود/٦٠]

- وهم أهل الأحقاف : 
﴿ وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾ [الأحقاف/ ٢١] . والأحقاف جمع حقف وهو : الجبل من الرمل بحضرموت .

- إرم :
{ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ} [الفجر (٦- ٧ ) ]
وعاد قبيلة معروفة في جنوب الجزيرة العربية ، وقوله: "إرم" هذه اسم للقبيلة ، وقيل اسم للقرية، وقيل غير ذلك .

٤- قوم صالح - عليه السلام :
﴿ وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [الأعراف/٧٣].

- وهم أصحاب الحجر :
قال تعالى : { وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ } [الحجر/٨٠]
أصحاب الحجر : هم ثمود الذين كذبوا صالحا نبيهم عليه وعلى جميع الأنبياء الصلاة والسلام ، ومن كذب برسول فقد كذب بجميع المرسلين ، ولهذا أطلق عليهم تكذيب المرسلين .
قال الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله – : ( ذكر الله أن ثمود كانوا في بلاد الحجر وهي معروفة مر عليها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في طريقه إلى تبوك وأسرع وقنّع رأسه صلى الله عليه وسلّم وقال: «لا تدخلوا على هؤلاء القوم المعذبين إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم مثل ما أصابهم» رواه البخاري 

٥- قوم شعيب - عليه السلام :
- أهل مدين ، قال عز وجل : { وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ } [العنكبوت/٣٦].

- أصحاب الأيكة :
{ كَذَّبَ أَصْحَابُ الأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَ } [الشعراء/١٧٦-١٧٧].

فائدة : ( إذ قال لهم شعيب ) ولم يقل أخوهم شعيب ، لأنه لم يكن أخاً لأصحاب الأيكة في النسب ، فلما ذكر مدين قال : ( أخاهم شعيبا ) لأنه كان منهم .
قال قتادة : أُرسل شعيب - عليه السلام - إلى أمتين : إلى قومه من أهل مدين ، وإلى أصحاب الأيكة.
 
٦- قوم موسى - عليه السلام :
{ وَمِن قَوْمِ مُوسَىٰ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ }- ] الأعراف/١٥٩]
أي ومِن بني إسرائيل من قوم موسى جماعة يستقيمون على الحق، يهدون الناس به، ويعدلون به في الحكم في قضاياهم ، ومنهم غير ذلك كفرعون وقومه : { قَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ }- ] الأعراف (109) [

٧- أصحاب الرس :
ورد مجيء ( الرس ) مرتين في القرآن الكريم ، قال عز وجل :
{ وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا } [الفرقان/٣٨]
{ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ } [ق/١٢]

وقد اختلف المفسرون في المراد بأهل الرس ، قال العلامة إبن عثيمين – رحمه الله - : ( {وأصحاب الرس } قوم جاءهم نبيهم ولكنهم قتلوه بالرس، وهو البئر، أي حفروا بئراً ودفنوه، هذا قول، والقول الثاني: أصحاب الرس ،أي أنهم قومٌ حول ماءٍ وليسوا بالكثرة الكافية )

٨- قوم تُبّع :
ورد اسمهم في آيتين :
 { أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ} [الدخان/٣٧] 
{وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ} [ق/١٤]

قال ابن كثير: كانت حمير - وهم سبأ - كلما ملك فيهم رجل سموه تُبَّعًا، كما يقال: كسرى لمن ملك الفرس، وقيصر لمن ملك الروم، وفرعون لمن ملك مصر كافرا، والنجاشي لمن ملك الحبشة، وغير ذلك من أعلام الأجناس ،
اذن هم ملوك اليمن قديماً .

٩- يأجوج ومأجوج :
{ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ } [الكهف/٩٤]
"يأجوج" و"مأجوج" في قديم الزمان أهل فساد وشر وقوة لا يصدّهم شيء عن ظلم من حولهم لقوتهم وجبروتهم، حتى قدم الملك الصالح ذو القرنين، فاشتكى له أهل تلك البلاد ما يلقون من شرهم، وطلبوا منه أن يبني بينهم وبين "يأجوج ومأجوج" سدّاً يحميهم منهم، فأجابهم إلى طلبهم، وأقام سداً منيعاً من قطع الحديد بين جبلين عظيمين، وأذاب النحاس عليه، حتى أصبح أشدّ تماسكاً، فحصرهم بذلك السد واندفع شرهم عن البلاد والعباد .
قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -  : " وهذا صريح أن يأجوج ومأجوج من بني آدم ، وأنهم يدخلون النار " انتهى من " لقاء الباب المفتوح " .

١٠- قريش : 
{لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ} [قريش/١]
قُرَيْشٌ قبيلةٌ عربيةٌ من مُضَر ، سكنت في مكةَ ، ومنها رسولُ الله محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - والنسبة إِليها قُرَشِيٌّ ، وقُرَيْشيٌّ .
واضطلعت بخدمة الحجيج ، وعُرفت بالتِّجارة ، فكان لها رحلتان ، إحداهما في الشِّتاء إلى اليمن ، والأخرى في الصَّيف إلى الشَّام .

١١- الروم :
{ غُلِبَتِ الرُّومُ } [الرُّوم/٢]
الروم :
هم أبناء العيص بن إسحاق بن إبراهيم - عليهم السلام - وهم أبناء عم بني إسرائيل ، ويقال لهم بنو الأصفر .
والمراد بهم الآن هم أوروبا وأمريكا، فهؤلاء هم الروم .

والله اعلم
========

(١١):
الأربعاء  ٢١ ذو الججة  ١٤٣٥ هـ

أسماء الجن الواردة في القرآن الكريم :

الجان :
اسم للجن وقيل أبو الجن ، خُلق من نار ، ثم خلق منه نسله . والجان : الجن ، وهو اسم جمع  ، قال الله عز وجل في سورة الحجر: { والجانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ من نارِ السَّمُوم } ، وقوله في سورة الرحمن  : { لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ }.

الجِنّة  :
بكسر الجيم وتشديد النون مفتوحة : طائفة الجن ، كما في قوله تعالى في سورة الصافات : { ولَقَدْ عَلِمْتِ الجنَّةُ إِنَّهُم لَمُحْضَرُونَ } ، وقوله في سورة الناس : { الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ } .

الجِنّ :
جن الشيء يجنه جنا : ستره . وكل شيء ستر عنك فقد جن عنك ، وفي الحديث : جن عليه الليل ؛ أي : ستره ، وبه سمي الجن لاستتارهم واختفائهم عن الأبصار ، ومنه سمي الجنين لاستتاره في بطن أمه . وجن الليل وجنونه وجنانه : شدة ظلمته  .
قال الله سبحانه وتعالى في سورة الذاريات : { وَمَا خَلَقْتُ الجِنّ والإنسَ إلاّ لِيَعْبُدُون } ، وفي سورة النمل : { قَالَ عِفْرِيتٌ منَ الجنّ أنا آتيكَ به قَبْلَ أن تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ }.
والجِنُّ ضد الإنس ، والواحد جِنِّيٌّ ، سميت بذلك لأنها تتوارى عن الأنظار ولا تُرى . 
والجن خلق من خلق الله منهم المسلمون ، ومنهم القاسطون والصالحون ، والفاسدون ، قال الله تعالى حكاية عنهم في سورة الجن :  { وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا * وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعْجِزَ اللَّهَ فِي الأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَبًا * وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلا يَخَافُ بَخْسًا وَلا رَهَقًا * وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا * وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا } .

قال ابن عبد البر : " الجن عند أهل الكلام والعلم باللسان منزلون على مراتب: فإذا ذكروا الجن خالصا قالوا: جني ، فإن أرادوا أنه ممن يسكن مع الناس ، قالوا: عامر والجمع عمّار وعوامر ،  فإن كان ممن يعرض للصبيان ، قالوا : أرواح ، فإن خبث وتعزم فهو شيطان ، فإن زاد على ذلك فهو: مارد ، فإن زاد على ذلك وقوي أمره ، قالوا: عفريت ، والجمع: عفاريت والله أعلم بالصواب "
وقال شيخ الإسلام ابن تيميه - رحمه الله -: " لم يخالف أحد من طوائف المسلمين في وجود الجن ، ولا في أن الله أرسل محمدا - صلى الله عليه وسلم - إليهم.. وهذا لأن وجود الجن تواترت به أخبار الأنبياء تواترا معلوما بالاضطرار، ومعلوم بالاضطرار أنهم أحياء عقلاء فاعلون بالإرادة ، بل مأمورون منهيون " .

الشيطان :
لفظ الشيطان جاء مفرداً وجمعاً ، وقد ورد مفرداً في سبعين موضعاً ، وأما بلفظ الجمع فقد ورد في ثمانية عشر موضعاً ،
قال تعالى : { وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } ، وقوله تعالى في سورة الصافات : { وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ }
والشيطان في لغة العرب مشتق من شطن إذا بعد فهو بعيد بطبعه عن طباع البشر وبعيد بفسقه عن كل خير .
وقيل مشتق من شاط لأنه مخلوق من نار ومنهم من يقول كلاهما صحيح في المعنى ولكن الأول أصح وعليه يدل كلام العرب ..
قال سيبويه : العرب تقول تشيطن فلان إذا فَعل فِعل الشياطين ولو كان من شاط  لقالوا تشيط  فالشيطان مشتق من البعد على الصحيح ولهذا يسمون كل من تمرد من جني وإنسي وحيوان شيطاناً .
والشياطين : جمع شَيطانُ ، وهو كل عاتٍ متمرد سواء من الإنس أو الجن أو الدواب ، وعليه فالشياطين ليسوا سوى عتاة الجن ومردتهم .
قال تعالى في سورة الأنعام : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا }
والغيلان هي جنس من الشياطين تتراءى للناس وتتلون لهم ، ذكر ذلك النووي .
وفي مسند الإمام أحمد من حديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ( وإذا تغولت لكم الغيلان فنادوا بالأذان... ) الحديث.
وفي فتح الباري : أخرج ابن أبي شيبة بإسناد صحيح أن الغيلان ذكروا عند عمر، فقال: ( إن أحدا لا يستطيع أن يتحول عن صورته التي خلقه الله عليها، ولكن لهم سحرة كسحرتكم، فإذا رأيتم ذلك فأذنوا) .

إبليس :
وقد ورد بهذا الاسم في القرآن الكريم إحدى عشرة مرة ، قال الله تعالى في سورة الكهف : { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا }
وورد بعضها في السنن ، ومن ذلك اسم ( خنزب – الولهان ) ، روى الإمام مسلم وأحمد أن عثمان بن أبي العاص أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله: ( إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها عليّ ، فقال رسول الله -  صلى الله عليه وسلم - : ذاك شيطان يقال له خنزب ...) الحديث. 
وأخرج الترمذي وابن ماجه من حديث أبي بن كعب أن رسول الله - صلى الله  عليه وسلم - قال: ( إن للوضوء شيطانا يقال له الولهان ، فاتقوا وسواس الماء ).
قال الإمام السيوطي في كتابه الإتقان في علوم القرآن :  أبوهم إبليس وكان اسمه أولا (عزازيل ) أخرج ابن أبي حاتم وغيره من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال كان إبليس اسمه عزازيل .
وأخرج ابن جرير وغيره من طريق الضحاك عن ابن عباس قال إنما سمى إبليس لأن الله أبلسه من الخير كله آيسه منه .  

الرجيم :
وقد ورد هذا الوصف في مواضع متعددة من القرآن ، قال تعالى عن إبليس بعد رفض السجود لآدم كما في سورة الحجر : { قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ } ، وقال عز وجل في سورة النحل : { فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ }  ، وقال سبحانه في سورة التكوير : { وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ } .
فعيل بمعنى مفعول أي أنه مرجوم مطرود عن الخير ، قال تعالى في سورة تبارك : { وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ }
وقيل : رجيم بمعنى راجم لأنه يرجم بالوساوس . والأول أشهر وأصح .

الوسواس :
بكسر الواو الأولى مصدر وبفتحها الاسم وهو من أسماء الشيطان كما عند جمهور المفسرين وأهل اللغة ، قالوا : والوسواس من أسماء الشيطان ويحتمل أن يكون مصدرا وصف به الموسوس على وجه المبالغة كعدل وصوم أو على حذف مضاف تقديره ذي الوسواس . وقيل إن الوسواس الخناس ابن لإبليس .
وسْوس  فلان: تكلَّم بكلام خفيّ مختلط لم يُبيِّنه - اعترته الوساوسُ .
ويقال وسوست النَّفْسُ : حدَّثتْ بما لا جَدْوى به ولا طائِل تحتَهُ ، قال تعالى في سورة ق : { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ } .
وإذا رجعنا إلى المعجم القرآني ، نجد أن (وسوس) لها وجه واحد هو كما جاء في مفردات الأصفهاني : "الوسوسة : الخطرة الرديئة ، وأصله من الوسواس ، وهو صوت الحلي ، والهمس الخفي . قال الله تعالى: { فوسوس إليه الشيطان } [طه/120]، وقال: { من شر الوسواس } [الناس/4] ويقال لهمس الصائد وسواس." 

والله اعلم

======
٠)
الثلاثاء ٤  ربيع الآخر  ١٤٣٥ هـ

أسماء الكفار في القرآن :

* قارون :
[إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ] {القصص:76}

* فرعون :
وأضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَما هَدى ] { طه : 79 }

* هامان :
[وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ] {غافر:36}

* آزر :
[وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آَزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آَلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ] {الأنعام:74}

* جالوت :
[فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ] {البقرة:251}

* أبو لهب :
[تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ] {المسد : 1}

* السامرى :
قال الله تعالى لموسى : [ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ ] [طه:85] ، السامري من مبهمات القرآن، ولم يُذكر إلا في سورة طه ، وقد نسب الله الفتنة هنا إليه ، وأضل قومه فعبدوا العجل . 

والله اعلم
==============
(٩)
الثلاثاء ٧  صفر ١٤٣٥ هـ

من أسماء النباتات الواردة في القرآن الكريم:

القثاء :
وهو نبات يشبه الخيار

الفوم :
هو الثوم

البقل :
هو الفول

العدس :
البصل :

قال الله عز وجل :
[ وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها ] (البقرة 61) 
روى الترمذي عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأكل القثاء بالرطب " وروى ابن ماجة عن عائشة رضي الله عنها قالت: " كانت أمي تعالجني للسمنة تريد أن تدخلني على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما استقام لها ذلك حتى أكلت القثاء بالرطب، فسمنت كأحسن سمنة " 

الخمط - الأثل :
يقول تعالى في الآية (16) من سورة سبأ: [ وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل ] 
والخمط المذكور في هذه الآية هو شجرة الأراك .
الأثل : شجر من الفصيلة الطّرْفاوية ، طويل مستقيم ، يُعَمِّر ، جيِّدُ الخشب ، كثير الأغصان مُتَعَقّدُها ، دقيق الورق ، واحدته : أثْلةٌ .

القمح : 
قال تعالى: [ وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شئ فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا، ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعنـاب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه، انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه، إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون ] (الأنعام 99)
وقال جل وعلا: [ مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة، والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ] (البقرة 261) 

السنبلة :
قال تعالى : ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ) سورة البقرة ( 261 )
وقال عز وجل في سورة يوسف: { فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إلاَّ قَلِيلاً مِمَّا تَأْكُلُونَ }.
تجمع سُنْبُلات وسنابِلُ وسُنْبُل : وهو جزء في النَّبات يتكوّن فيه الحَبّ : سُنْبُلة قمح / شعير.

الطلح :
لم يذكر الموز في كتاب الله إلا مرة واحدة باسم "الطلح" وذلك في الآية(29) من سورة الواقعة [ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين، في سدر مخضود وطلح منضود ] .
وقد اتفق معظم المفسرين على أن الطلح هو الموز، ومنضود أي متراكم الثمر، متراص بعضه فوق بعض ؛ وقد جاء في صحيح البخاري أن ابن عباس رضي الله عنهما قال عن الطلح المنضود: " هو الموز" وكذا قال مجاهد. 

التين :
قال تعالى :( والتين والزيتون )    

الزنجبيل :
يقول تعالى: [ ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا ] 

الرمان :
ورد ذكر الرمان في سورة الرحمن في قوله تعالى: [ فيهما فاكهة ونخل ورمان ] ( الآية 68).
وقال جل وعلا في سورة الأنعام: [ وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا، ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه، انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه، إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون ] (99) 


الكافور : 
قال تعالى: [ إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا] (الإنسان 5).
يشير الحق جل وعلا إلى أن كأس الأبرار في الجنة ستكون ممزوجة بالكافور، وشتان بين كافور الجنة وكافور الدنيا، فأما كافور الدنيا فشجرة عظيمة الحجم حتى يقال إنها تظلل مائة رجل، وخشبها شديد البياض زكي الرائحة وليس لها زهر، والكافور إما أن يكون متصاعدا منها فيكون أبيض يلمع مائلا إلى الحمرة، وإما أن يكون داخل العود يتساقط إذا نشرت الشجرة، ويكون في هذه الحالة شديد البياض رقيقا كالصفائح .

الحب :
قال تعالى: [ إن الله فالق الحب والنوى ] (الأنعام 95)
ويقول جل وعلا : [ والحب ذو العصف والريحان، فبأي آلاء ربكما تكذبان ] (الرحمن 12) 
يعرف الحب في المعاجم اللغوية بأنه القمح والذرة والأرز والشعير والسمسم وما شابـه ذلك .

الريحان :
ذكر الريحان في القرآن الكريم مرتين، مرة في سورة الرحمن الآية (12) حيث قال تعالى: [ والحب ذو العصف والريحان، فبأي آلاء ربكما تكذبان ] ومرة في سورة الواقعة في الآية (89) حيث قال جل وعلا: [ فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم ] 

الزيتون :
اختص الله جل وعلا الزيتون بفضل عظيم، فقد جاء ذكره في القرآن ست مرات صـراحة ومرة واحدة بوصف شجرته، حيث قال تعالى في سورة "المؤمنون" : [ وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين ] وهذه هي شجرة الزيتون، تلـك الشجرة المباركة التي جاء ذكرها أيضا في سورة النور حيث وصف الحق سبحـانه وتعالى جلال نوره هذا الوصف المبهر الوضيئ [ الله نور السماوات والأرض، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح، المصباح في زجاجة، الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية، يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار، نور على نور، يهدي الله لنوره من يشاء، ويضرب الله الأمثال للناس والله بكـل شئ عليم ] ( النور 35)، كما أقسم الحق سبحانه وتعالى بالزيتون في سورة التين حيث قال: [ والتين والزيتون وطور السنين ] 

العنب : 
ذكر العنب في مواضع كثيرة من آيات القرآن الكريم، وغالبا ما يأتي ذكره عقب النخيل كما جاء في قوله تعالى في سورة النحل: [ ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ] ( الآية 11) وقل أن يتقدم على النخيل كما قال عز شأنه في سورة الرعد: [ وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل ](4) 

القضب :
كما جاء في قوله تعالى: ( فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًا * وَعِنَبًا وَقَضْبًا * وَزَيْتُونًا وَنَخَلاً * وَحَدَائِقَ غُلْبًا * وَفَاكِهَةً وَأَبًّا) [عبس:27 - 31].
( فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا ) والقضب هو الفصفصة التي تأكلها الدواب رطبة ويقال لها "القت " أيضا قال ذلك ابن عباس وقتادة والضحاك والسدي وقال الحسن البصري القضب العلف .
( وحدائق غلبا ) أي بساتين قال الحسن وقتادة غلبا نخل غلاظ كرام وقال ابن عباس ومجاهد كل ما التف واجتمع .
( وحدائق غلبا ) أي طوال وقال عكرمة غلبا أي غلاظ الأوساط وفي رواية غلاظ الرقاب ألم تر إلى الرجل إذا كان غليظ الرقبة قيل والله إنه لأغلب .
وقوله تعالى: { وفاكهة وأباً} أما الفاكهة فكل ما يتفكه به من الثمار، قال ابن عباس: الفاكهة كل ما أكل رطباً .
والأَبُّ: ما أنبت الأرض مما تأكله الدواب ولا يأكله الناس، وفي رواية عنه: هو الحشيش للبهائم، وقال مجاهد: الأب الكلأ، وعن مجاهد والحسن: الأب للبهائم كالفاكهة لبني آدم، وعن عطاء كل شيء نبت على وجه الأرض فهو أب، وقال الضحّاك: كل شيء أنبتته الأرض .

ثمار النخيل -الرطب :
لقد ذكر القرآن لفظة النخل أو النخيل عشرين مرة، منها: [ وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعنـاب، وفجرنا فيها من العيون ] (يس 34).
ومنها: [ ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل] (النحل 11) 
 وقد اختار الحق تبارك وتعالى تلك الثمار غذاء للعذراء مريم - عليها السلام -حين وضعت نبي الله وكلمته الباقية عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام [ وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا ، فكلي واشربي وقري عينا ].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم والإمام أحمد: " بيت لا تمر فيه جياع أهله" . هذا هو جماع ما يقال عن التمر أو عن ثمار النخيل بشكل عام من تمر ورطب وعجوة !


اليقطين :
قال الله تعالى : { وأنبتنا عليه شجرة من يقطين}- سورة الصافات (147)
قال ابن مسعود وابن عباس: اليقطين هو القرع وهو قول جمهور السلف. ، وقال سعيد بن جبير: كل شجرة لا ساق لها فهي من اليقطين، وفي رواية عنه: كل شجرة تهلك من عامها فهي من اليقطين، وذكر بعضهم في القرع فوائد: منها سرعة نباته، وتظليل ورقه لكبره ونعومته، وأنه لا يقربها الذباب، وجودة تغذية ثمره، وأنه يؤكل نيئاً ومطبوخاً بلبه وقشره أيضاً، وقد ثبت أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يحب الدباء، ويتبعه من حواشي الصحفة .

قنوان :
كما في قوله عز وجل : ( ومن النخل من طلعها قنوان دانية ) -سورة الأنعام (99) 
" القنوان " : هو عذق النخل ، وهي جمع " قنو " كما " الصنوان " جمع " صنو ". 

الخردل : 
ذكر الحق سبحانه وتعالى الخردل في سورة لقمان حيث قال: [ يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله، إن الله لطيف خبير ] (16)، وكذلك ذكره جل وعلا كمعيار للدقة في الموازين الربانية حيث قال في سـورة الأنبياء:[ ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا، وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها، وكفى بنا حاسبين ] (47) 
والخردل نوعان: إما نابت طبيعي يسمى البري، أو مستنبت وهو المزروع، وكل منهما إما أبيض أو أحمر، وهو خشن الأوراق مربع الساق له زهر أصفر اللون، ويخرج كثيرا مع محصول البرسيم،

السدر : 
ذكر السدر في القرآن الكريم أربع مرات، قال تعالى في سورة سبأ: [ وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشئ من سدر قليل ] 
(16) وقال في سورة الواقعة: [ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين، في سدر مخضود] (27-28)
وفي سورة النجم: [ ولقد رآه نزلة أخرى، عند سدرة المنتهى، عندها جنة المأوى، إذ يغشى السدرة ما يغشى ] (13-16) 

النجم :
كما في قوله تعالى : ( والنجم والشجر يسجدان ) - سورة الرحمن ( 6 )
اختلف أهل التأويل في معنى النجم في هذا الموضع ، مع إجماعهم على أن الشجر ما قام على ساق ، فقال بعضهم : عني بالنجم في هذا الموضع من النبات : ما نجم من الأرض ، مما ينبسط عليها ، ولم يكن على ساق : مثل البقل ونحوه . 
الشجر:
كل شيء قام على ساق.

الزقوم :
أخرج ابن إسحاق ، وَابن أبي حاتم ، وَابن مردويه والبيهقي في البعث عن ابن عباس  قال : قال أبو جهل لما ذكر رسول الله  - شجرة الزقوم تخويفا لهم يا معشر قريش هل تدرون ما شجرة الزقوم التي يخوفكم بها محمد قالوا : لا ، قال : عجوة يثرب بالزبد - والله لئن استمكنا منها لنتزقمها تزقما ، فأنزل الله : (إن شجرة الزقوم طعام الأثيم) (الدخان الآيتان 43 44)
وأنزل الله والشجرة الملعونة في القرآن الآية.
وأخرج ابن جرير ، وَابن المنذر عن ابن عباس  في قوله : والشجرة الملعونة في القرآن ، قال : هي شجرة الزقوم خوفوا بها ، قال أبو جهل : أيخوفني ابن أبي كبشة بشجرة الزقوم ثم دعا بتمر وزبد فجعل يقول : زقموني ، فأنزل الله تعالى : (طلعها كأنه رؤوس الشياطين) - الصافات (65) وأنزل الله ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا.
(الدر المنثور).

والله اعلم
_________________

(٨)
الخميس ١٥ شوال ١٤٣٤

سور القرآن الكريم :
أسماء السور تنقسم إلى ثلاثة أقسام :
الأول : ما ثبت تسميته عن النبي صلى الله عليه وسلم .

الثاني : ما ثبت تسميته عن الصحابة - رضوان الله عليهم .

الثالث : ما تعارف عليه الناس بعدهم في تسمياتهم لبعض السور ، كحكايتهم لأول السورة اسمًا لها ؛ كقولهم : سورة أرأيت .
ولم يرد نهي أو أمر بتسمية السور بتسمية معينة ، ويظهر من عمل المسلمين أن في الأمر سعة .

سورة الفاتحة :
هي أعظم سورة في القرآن الكريم وهي السبع المثاني وهي الشافية ، وهي الكافية .
وورد فيها اسماء كثيرة .

سورة البقرة :
تسمى بـ سنام القرآن ،
جاء في الحديث : " إِنَّ لِكُلِّ شَىْءٍ سَنَاماً ، وَإِنَّ سَنَامَ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ " رواه الدارمي من حديث ابن مسعود رضي الله عنه ، وإسناده حسن . 
وورد أنها تسمى الزهراء وتسمى فسطاط القرآن .
وتسمى سورتي البقرة وآل عمران بـ ( الزهراوين )

سورة النساء :
تسمى سورة الفرائض ، وهذا القول فيه ضعف .

سورة المائدة :
تسمى بـ سورة العقود
لِورود ذِكر العقود في أوّلها . 
وورد أنها ( المنقذة ) ، قال ابن الفرس : لأنها تنقذ صاحبها من ملائكة العذاب . 

الأعراف :
تسمى ( المص ) لورودها في أول السورة .

سورة الأنفال :
قيل أنها تسمى سورة بدر ، وتسمى هذه السورة أيضاً سورة (بدر). فقد روى السيوطي في (الإتقان) عن سعيد بن جبير، قال: قلت لابن عباس رضي الله عنهما: سورة الأنفال، قال: تلك سورة بدر. وسميت بذلك؛ لأنها نزلت في وقعة بدر الكبرى، وتعرض كثير من آياتها لوقائع هذه الغزوة المباركة.


سورة التوبة :
تسمى سورة براءة والفاضحة والعذاب والمقشقشة .
ومعنى المقشقشة أي المبرئة سميت بذلك لأنها تبرئ وتخلص من آمن بما فيها من النفاق، وتسمى بهذا الاسم أيضا سورة الكافرون، لأنها تبرئ من الشرك، كما تسمى بهذا الاسم أيضاً سورة الفلق وسورة الناس.
وعلى ذلك فيكون اسم المقشقشة مشتركاً بين أربع سور هي: التوبة وهي الأشهر بهذا الاسم من بين الأربعة، وسورة الكافرون، وسورة الفلق، وسورة الناس، جاء ذلك في تفسير القرطبي وتفسير التحرير والتنوير لابن عاشور عن ابن عباس. 

سورة الإسراء :
تسمى بـ سورة بني إسرائيل ، وقد تتابع المفسرون على تسميتها بذلك الاسم . 
وتسمى أيضا سورة ( سبحان ).

سورة النحل:
تسمى سورة ( النِّعَم ) لما عدد الله فيها من النعم على عباده .

سورة ( طه ) :
تسمى سورة الكليم . ذكره السخاوي في " جمال القراء " . 

سورة الشعراء :
وقع في تفسير الإمام مالك تسميتها بسورة الجامعة . 

سورة النمل :
تسمى بـ سورة سليمان ، 
قال ابن عاشور : وأما تسميتها ( سورة سليمان ) فلأن ما ذُكِر فيها من ملك سليمان مُفَصّلاً لم يُذكر مثله في غيرها . اهـ . 
ونَقَل عن ابن العربي أنها تسمى ( سورة الهدهد ) . 

سورة فاطر :
تسمى بـ سورة الملائكة
لِورود ذِكر الملائكة في أوّلها . 

سورة ص :
تسمى بـ سورة داود
لِوُرود ذِكْر قصة داود عليه الصلاة والسلام فيها . 

سورة غافر :
تُسمّى بِسورة المؤمن ، لِورود قصة مؤمن آل فرعون فيها . 
وورد أنها تسمى سورة ( الطَول )

سورة فصلت :
السورة التي تسمى بـ سورة حم السجدة / المصابيح
ذَكَر غير واحد من أهل العلم أنها تُسمى كذلك . 

سورة الشورى :
تسمى ( حم عسق)

سورة الجاثية :
تسمى بـ سورة الشريعة ، ذَكَر ذلك ابن الجوزي في تفسيره . 
وقال السيوطي : وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير رضي الله عنهما قال : أُنْزِلت سورة الشريعة بمكة . اهـ .

سورة محمد :
تُسمّى سورة النبي صلى الله عليه وسلم ، وتُسمّى سورة القِتال . 

سورة ق :
تسمى بـ سورة الباسقات
هذا ذَكَره غير واحد من المفسرين .

سورة القمر :
تسمى بـ سورة اقتربت .
فهي تبدأ بـ (اقْتَرَبَتِ)

سورة الحشر :
تسمى بـ سورة بني النضير 
قال سعيد بن جبير : قلت لابن عباس : سورة الحشر . قال : قل سورة النضير . رواه البخاري 

سورة الصف :
تسمى بـ سورة الحواريين هذا ذَكَره غير واحد من المفسرين .

سورة الطلاق :
تسمى بـ سورة النساء الصغرى جاء هذا عن ابن مسعود رضي الله عنه .

سورة التحريم :
تسمى بـ سورة النبي
ذَكَره الزمخشري والقرطبي . 
قال ابن عاشور : ووقع في رواية أبي ذرّ الهروي ( لصحيح البخاري ) تسميتها باسم ( سورة اللِّمَ تُحرّم ) بتشديد اللاَّم ، وفي ( الإِتقان ) وتسمى ( سورة اللِّم تحرّم ) ، وفي ( تفسير الكواشي ) ( أي بهمزة وصل وتشديد اللام مكسورة ) وبفتح الميم وضم التاء محققة وتشديد الراء مكسورة بعدها ميم على حكاية جملة ( لِمَ تُحَرِّم ) وجعْلِها بمنزلة الاسم وإدخال لام تعريف العهد على ذلك اللفظ وإدغام اللامين . اهـ . 

سورة المُلك :
تسمى سورة تبارك وهي المانعة

سورة القلم :
تسمى بـ سورة ( ن )
فهي تبدأ بهذا الحرف . 

سورة الحاقة :
تسمى بـ سورة الواعية 

سورة المعارج :
تسمى بسورة (سأل سائل)

سورة الإنسان :
تسمى بـ سورة الدهر،  لورود ذِكر الدهر في أوّلها .

سورة النبأ :
تسمى بـ ( عمّ يتساءلون ) ، وتسمى سورة التساؤل ، ذَكَره ابن الجوزي . 

سورة عبس :
تسمى بـ السَفَرَة  . 

سورة الإنشراح :
تسمى سورة الشرح

سورة البينة :
تسمى ( لم يكن الذين كفروا )

سورة التكاثر :
تسمى بسورة ( ألهاكم )

سورة الهمزة :
تسمى بـ ويل . 
 
سورة الماعون :
تسمى سورة ( أرأيت الذي يكذب بالدين ).

سورة النصر :
تسمى بـ التوديع ، ذَكَره غير واحد من المفسرين . 

سورة المسد :
تسمى سورة ( تبت )

سورة الإخلاص:
تسمى سورة ( قل هو الله أحد ) 
ذكر الشيخ ابن عثيمين  - رحمه الله - أنها سميت سورة الإخلاص لأنها تضمن الإخلاص لله عز وجل، وأن من آمن بها، فهو مخلص، فتكون بمعنى مخلصة لقارئها، أي أن الإنسان إذا قرأها مؤمنا بها، فقد أخلص لله عز وجل.

سورة الفلق وسورة الناس :
المعوذتان أو المقشقشتان (الفصيحتان)
وقيل المقشقشتان سورتي الكافرون والإخلاص.
وقشقش أي برئ من مرضه ، فهي تبرئ صاحبها من الشرك والنفاق .


الأحاديث الصحيحة التي وردت في فضائل بعض سور القرآن الكريم  :

سورة الفاتحة :
1) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : 
( بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال : هذا باب من السماء فتح اليوم ، لم يفتح قط إلا اليوم ، فنزل منه ملك فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض ، لم ينزل قط إلا اليوم ، فسلم وقال : أبشر بنورين أوتيتهما ، لم يؤتهما نبي قبلك ؛ فاتحة الكتاب ، وخواتيم سورة {البقرة} ، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته ) .. 
[ رواه مسلم وصححه الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب / 1456 ] .. 

2) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 
( ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها. وإنها سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته ) .. 
[ متفق عليه ] .. 

3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 
( قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : {الحمد لله رب العالمين} ، قال الله : حمدني عبدي . فإذا قال : {الرحمن الرحيم} ، قال : اثنى علي عبدي . فإذا قال : {مالك يوم الدين} ، قال مجدني عبدي.وإذا قال:{إياك نعبد وإياك نستعين} ، قال : هذا بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل . فإذا قال : {اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} ، قال : هذا لعبدي . ولعبدي ما سأل ) .. 
[ رواه مسلم وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب / 1455 ] .. 

4) عن أبي سعيد الخدري قال : عن أبي سعيد الخدري قال : 
( كنا في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت إن سيد الحي سليم وإن نفرنا غيب فهل منكم راق فقام معها رجل ما كنا نأبنه برقية فرقاه فبرأ فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبنا فلما رجع قلنا له أكنت تحسن رقية أو كنت ترقي قال لا ما رقيت إلا بأم الكتاب قلنا لا تحدثوا شيئا حتى نأتي أو نسأل النبي صلى الله عليه وسلم فلما قدمنا المدينة ذكرناه للنبي صلى الله عليه وسلم فقال وما كان يدريه أنها رقية اقسموا واضربوا لي بسهم ) .. 
[ رواه البخاري ] .. 

5) روى البخاري من حديث عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى رضي الله عنه قَالَ : كُنْتُ أُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ ، فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي ، فَقَالَ : أَلَمْ يَقُلْ اللَّهُ : (اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ) ، ثُمَّ قَالَ لِي : لأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ السُّوَرِ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ الْمَسْجِدِ ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ قُلْتُ لَهُ : أَلَمْ تَقُلْ لأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ ؟ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ . 

سورة البقرة :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : 
( لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة ) [ رواه مسلم ] .

عن أبي مسعود رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ) [ رواه البخاري ] .. 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ) [ رواه النسائي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير / 6464 ] .. 
عن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان ) [ رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير / 1799 ] .. 

سورة آل عمران :
أبو أمامة الباهلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة ) [ رواه مسلم ] .. السلسلة الصحيحة ] 

سورة الأعراف :
تُسمّى (طولى الطوليين)
جاء عَنْ مَرْوَان بْنِ الْحَكَمِ قَالَ : قَالَ لِي زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ : مَا لَكَ تَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ ؟ وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِطُولَى الطُّولَيَيْنِ . 
قَال : قُلْتُ : مَا طُولَى الطُّولَيَيْنِ ؟ قَال : الأَعْرَافُ وَالأُخْرَى الأَنْعَامُ . قَالَ : وَسَأَلْتُ أَنَا ابْنَ أَبِي مُلَيْكَة ، فَقَالَ لِي مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ : الْمَائِدَةُ وَالأَعْرَافُ . رواه الإمام أحمد وأبو داود ، وصححه الألباني والأرنؤوط . 

سور السبع الطوال :
أما الطوال فالمشهور أنها سبع سُور من أوّل القرآن .
قال ابن عطية : قال ابن عمر وابن مسعود وابن عباس ومجاهد وابن جبير : السبع هنا هي السبع الطوال : البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والمص (الأعراف) والأنفال مع براءة.
وقال ابن جبير : بل السابعة يونس وليست الأنفال وبراءة منها . اهـ 

سورة هود :
قال أبو بكر رضي الله عنه : يا رسول الله قد شبت قال : ( شيبتـني " هود " و " الواقعة " و " المرسلات " و " عم يتساءلون " ، و " إذا الشمس كورت " ) [ رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع / 3723 ] .. 
وقال عليه الصلاة والسلام : ( شيبتني هود و أخواتها قبل المشيب ) [ صحيح الجامع الصغير/ 3721 ] .. 
وقال صلى الله عليه وسلم : ( شيبتني هود و أخواتها من المفصل ) [ صحيح الجامع الصغير/3722 ] .. 
وقال عليه الصلاة والسلام : ( قد شيبتي هود وأخواتها ) [ صحيح الشمائل المحمدية / 35 ] .. 

سورة الإسراء :
قالت عائشة رضي الله عنها : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ " الزمر " و " بني إسرائيل " ( أي سورة الإسراء ) ) [ رواه الترمذي وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة / 641 ] .. 

عن العرباض بن سارية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم : ( كان لا ينام حتى يقرأ المسبحات ويقول فيها آية خير من ألف آية ) [ رواه الترمذي وصححه الألباني / 2712 ] .. 

سور المسبحات :
هي السور التي تفتتح بقوله تعالى " سبح " أو " يسبح " .. وهن سور الإسراء ، الحديد ، الحشر ، الصف ، الجمعة ، التغابن ، والأعلى . 

سورة الكهف  :
قال العلامة ابن باز - رحمه الله- في مجموع فتاويه :
جاء في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أحاديث لا تخلو من ضعف ، لكن ذكر بعض أهل العلم أنه يشد بعضها بعضا وتصلح للاحتجاج ، وثبت عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن كان يفعل ذلك ، فالعمل بذلك تأسيا بالصحابي الجليل رضي الله عنه  . انتهى كلامه

وأصح ما جاء في فضل سورة الكهف :
عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال وفي رواية ـ من آخر سورة الكهف ـ ) [ رواه مسلم ] . 

سورة طه :
السورة التي كانت السبب في إسلام عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - هكذا يُروى في كُتب السِّيَر ، وفي إسناد تلك القصة مقال . 

سورة الفتح :
قال عنه الرسول عنها ( إنها أحب إليه من الدنيا وما فيها )
( عَنْ أَنَسٍ أَنَّهَا نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرْجِعَهُ مِنْ الْحُدَيْبِيَةِ وَأَصْحَابُهُ يُخَالِطُونَ الْحُزْنَ وَالْكَآبَةَ وَقَدْ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَسَاكِنِهِمْ وَنَحَرُوا الْهَدْيَ بِالْحُدَيْبِيَةِ ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا إِلَى قَوْلِهِ ( صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا )قَالَ : لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آيَتَانِ هُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ الدُّنْيَا جَمِيعًا ) [ رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع / 5121 ] 
وفي رواية للبخاري من حديث عمر رضي الله عنه : لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ سُورَةٌ لَهِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ ، ثُمَّ قَرَأَ ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا ) . 

سور المسبحات :
سورة الحديد / الحشر / الصف / الجمعة / التغابن / الأعلى ... 
في صحيح مسلم قول أبي موسى الأشعري رضي الله عنه : وَكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ . 
وفي حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أقرئني : يا رسول الله . قال له : اقرأ ثلاثا من ذات (ألر) ، فقال الرجل : كَبُرت سِنِّي ، واشتد قلبي ، وغلظ لساني . قال : فاقرأ مِن ذَات حَم ، فقال مثل مقالته الأولى ، فقال : اقرأ ثلاثا مِن الْمُسَبِّحَات ، فقال مثل مقالته ، فقال الرجل : ولكن أقرئني يا رسول الله سورة جامعة ، فأقرأه إذا زلزلت الأرض حتى إذا فَرغ منها قال الرجل : والذي بعثك بالحق لا أزيد عليها أبدا ، ثم أدبر الرجل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفلح الرويجل ، أفلح الرويجل . رواه الإمام أحمد وأبو داود . وقال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن . 

سورة تبارك :
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي سورة تبارك الذي بيده الملك ) [ رواه الترمذي وصححه الألباني / 2315 ] 
عن جابر قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ " آلم " تنزيل السجدة ، و " تبارك الذي بيده الملك " ) [ رواه الترمذي وصححه الألباني / 2316 ] .. 

سورة التكوير
سورة الانشقاق
سورة الانفطار :
هي السور التي قال عنها الرسول عليه الصلاة والسلام : ( من سره أن يرى القيامة رأي العين فليقرأها )
وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ رَأْيُ عَيْنٍ فَلْيَقْرَأْ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ، وَإِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ ، وَإِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ . رواه الإمام أحمد والترمذي ، وصححه الألباني ، وقال الأرنؤوط عن إسناد أحمد : إسناده حسن . 

سورة الزلزلة :
ثبت في فضلها أنها تعدل رُبع القرآن . 
روى الإمام أحمد والترمذي من حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ : هَلْ تَزَوَّجْتَ يَا فُلانُ ؟ قَالَ : لا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَلا عِنْدِي مَا أَتَزَوَّجُ بِهِ . قَالَ : أَلَيْسَ مَعَكَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ؟ قَالَ : بَلَى . قَالَ : ثُلُثُ الْقُرْآنِ . قَالَ : أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ؟ قَالَ : بَلَى . قَالَ : رُبُعُ الْقُرْآنِ . قَالَ : أَلَيْسَ مَعَكَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ؟ قَالَ : بَلَى . قَالَ : رُبُعُ الْقُرْآنِ . قَالَ : أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا زُلْزِلَتْ الأَرْضُ ؟ قَالَ : بَلَى . قَالَ : رُبُعُ الْقُرْآنِ ، قَالَ : تَزَوَّجْ . قال الترمذي : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ . 
( وقال محققو المسند : " إسناده ضعيف " ).
سورة العصر :
قال الإمام الشافعي عنها : ( لولم تنزل الا هي لكفت الناس جميعا) 

سورة الكافرون :
عن فروة بن نوفل رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله علمني شيئا أقوله إذا أويت إلى فراشي فقال : 
( اقرأ قل يا أيها الكافرون فإنها براءة من الشرك ) قال شعبة أحيانا يقول مرة وأحياناً لا يقولها .. [ رواه الترمذي وصححه الألباني / 2709 ] .. 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن ) [ حسنه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة / 586 ] 

سورة الإخلاص والمعوذتين :
- عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن ؟ . قالوا : وكيف يقرأ ثلث القرآن ؟ قال : ( قل هو الله أحد ) تعدل ثلث القرآن ) [ رواه مسلم ] [ وصحح الألباني في صحيح الترغيب والترهيب / 1480 ] . 

- عن أنس أن رجلا قال : يا رسول الله إني أحب هذه السورة ( قل هو الله أحد ) فقال : ( إن حبك إياها يدخلك الجنة ) [ رواه الترمذي وصححه الألباني / 2323 .. 

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ " قل هو الله أحد " حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة ) [ سلسلة الأحاديث الصحيحة / 589 ] .. 

- عن معاذ بن عبد الله بن خبيب بن أبية قال : خرجنا في ليلة مطيرة وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي لنا ، قال : فأدركته فقال : قل فلم أقل شيئا ثم قال : قل فلم أقل شيئا قال : قل فقلت ما أقول ، قال : ( قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء ) [ رواه الترمذي وصححه الألباني / 2829 
.. 

- أبي هريرة قال أقبلت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع رجلا يقرأ ( قل هو الله أحد الله الصمد ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وجبت ) قلت وما وجبت ؟ قال الجنة ) [ رواه الترمذي وصحح الألباني / 2320 ] .. 

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا عقبة ألا أعلمك سورا ما أنزلت في التوراة و لا في الزبور و لا في الإنجيل و لا في الفرقان مثلهن ، لا يأتين عليك إلا قرأتهن فيها ، قل { هوالله أحد } و { قل أعوذ برب الفلق } و { قل أعوذ برب الناس } ) [ سلسلة الأحاديث الصحيحة / 2861 ] .. 

والله أعلم


_________________
(٧)
السبت ١٨ رمضان ١٤٣٤

اسماء الحيوانات والطيور والحشرات وغيرها
سمى الله في القرآن حيوانات وعدة أجناس من التي لها أجنحة مثل ( الطيور والحشرات )  :

الطائر:
( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ) - الأنعام 38 

الطير :
( وتفقد الطير ) النمل : 20 .

الهدهد:
(وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ }النمل20

الغراب :
(َ بَعَثَ اللّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ ) - المائدة31

أبابيل :
( وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ ) -الفيل3
قال سعيد بن جبير : كانت طيرا من السماء لم ير قبلها ، ولا بعدها مثلها . وروى جويبر عن الضحاك عن ابن عباس ، قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : [ إنها طير بين السماء والأرض تعشش وتفرخ ] .
وعن ابن عباس : كانت لها خراطيم كخراطيم الطير ، وأكف كأكف الكلاب وقال عكرمة : كانت طيرا خضرا ، خرجت من البحر ، لها رءوس كرءوس السباع . ولم تر قبل ذلك ولا بعده . وقالت عائشة - رضي الله عنها - : هي أشبه شيء بالخطاطيف . وقيل : بل كانت أشباه الوطاويط ، حمراء وسوداء .

السلوى :
 {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ }البقرة57
وطائر السلوى هو طائر السمان كما أجمع المفسرون .

البعوض :
(إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا) - البقرة26

الذباب :
( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ) -الحج73

القمل :
( فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ) - الأعراف133

النحل :
{وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ }النحل68

العنكبوت : 
( مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ) - العنكبوت 41

الجراد :
( خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ )
القمر 7

الفراشة:
( يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ ) القارعة 4

النمل :
(حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ ) النمل18
النمل : قيل أنه من الطير لقوله في سليمان - عليه السلام - علمنا منطق الطير وقد فهم كلامها .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الشعبي قال : "النملة التي فٓقِهٓ سليمان - عليه السلام - كلامها كانت ذات جناحين " .

الدابّة :
( وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ ) الشورى 29

صيد البحر :
( أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم ) المائدة ( 96 )
قال عمر رضي الله عنه : " صيده ما اصطيد وطعامه ما رمي به " . وعن ابن عباس وابن عمر وأبي هريرة : طعامه ما قذفه الماء إلى الساحل ميتا .
وجملة حيوانات الماء على قسمين : سمك وغيره ، أما السمك فميتته حلال مع اختلاف أنواعها ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أحلت لنا ميتتان ودمان "
 الميتتان : الحوت والجراد ، والدمان : الكبد والطحال .
ومنه السمك ، ولم يذكر بهذا اللفظ وإنما ذكر بألفاظ ثلاثة هي :
الحوت :
( فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ ) - الصافات 142 
لحما طرياً :
( لتأكلوا منه لحماً طرياً ) النحل : 14 .
وهي السمك والحيتان.

ن :
( ن والقلم وما يسطرون ) القلم : 1 قيل نون معناها الحوت وقيل غير ذلك .
كما قال الله عز وجل عن يونس بن متى - عليه السلام  ( وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) - الأنبياء  ( 87 )

البعير:
( قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ ) - يوسف 72

الجمل:
( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ) - الأعراف 40 

الناقة:
( إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ )- القمر 27

الابل :
( أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ  ) - الغاشية 17

البُدن:
( وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ) - الحج 36 
البدنة هي الإبل
كما جاء في الحديث (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشترك في الأضاحي البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة ).

البقر:
( قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا ) - البقرة 70 

الثعبان :
( فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ ) - الأعراف 107

الحية :
( فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى )- طه 20

الجوارح:
( قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ ) المائدة 4

الحمولة -الفرش
( وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ) -الأنعام 142
أي : وأنشأ من الأنعام ، ( حمولة ) وهي كل ما يحمل عليها من الإبل ،
( وفرشا ) وهي الصغار من الإبل التي لا تحمل .

الخنزير:
( إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ ) - البقرة 173

القردَة
( فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ ) - الأعراف 166

الضفادع:
( فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ  ) - الأعراف 133

الضأن والمعز :
( ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ ) - الأنعام 143

الانعام:
( أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ) - الفرقان 44

الصافنات الجياد: 
( إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ )- ص 31
الصافنات : وصف لموصوف محذوف استغني عن ذكره لدلالة الصفة عليه لأن الصافن لا يكون إلا من الخيل والأفراس .
الجياد : جمع جواد بفتح الواو وهو الفرس ذو الجودة ، أي النفاسة ، وكان سليمان - عليه السلام - مولعا بالإكثار من الخيل والفرسان ، فكانت خيله تعد بالآلاف . 


الخيل والبِغال والحمير :
( وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) - النحل 8
( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ) الأنفال 60
( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ) - الجمعة 5

الفيل 
( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ) -الفيل 1

القسورة :
( فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ ) - المدثر 51
قال ابن عباس : القسورة هي الأسد بلسان الحبشة . 

الكلب :
( وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ) - الأعراف 176

السبع:
( وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ )

الموريات:
( فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ) - العاديات 2
الموريات قيل هي ضرب الخيل بحوافرها الجبل فأورت منه النار مثل الزند إذا قدح .

النعجة :
( إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ ) - ص 23

الذئب: 
( قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ) - يوسف 13 

دابّة الارض: 
( فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَه )- سبأ 14

الضأن 
ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ 
الأنعام 143

العاديات :
( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ) - العاديات 1 
العاديات قيل الخيل حين تغير في سبيل الله .

العجل :
( إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) - الأعراف 152

العشار :
( وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ ) - التكوير 4
الْعِشَار مِنْ الْإِبِل وَهِيَ خِيَارهَا وَالْحَوَامِل مِنْهَا الَّتِي قَدْ وَصَلَتْ فِي حَمْلهَا إِلَى الشَّهْر الْعَاشِر - وَاحِدَتهَا عُشَرَاء .

الغنم : 
( وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ ) - الأنبياء 78
( ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما ) الأنعام : 146 .

العرم :
( فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ ) - سبأ 16 
العرم : قيل أنه الفأر أو الجرذي وقيل غير ذلك .

البحيرة :
السائبة:
الوصيلة:
الحام:
قال تعالى : ( مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ) - المائدة 103

قال ابن الجوزي : ومنها البحيرة وهي الناقة تلد خمسة أبطن فإن كان الخامس أنثى شقوا أذنها وحرمت على النساء، والسائبة من الأنعام كانوا يسيبونها ولا يركبون لها ظهراً ولا يحلبون لها لبنا، والوصيلة الشاة تلد سبعة أبطن، فإن كان السابع ذكراً أو أنثى قالوا وصلت أخاها فلا تذبح وتكون منافعها للرجال دون النساء، فإذا ماتت اشترك فيها الرجال والنساء.
والحام الفحل ينتج من ظهره عشرة أبطن فيقولون قد حمى ظهره فيسيبونه لأصنامهم ولا يحمل عليه،
 ثم يقولون إن الله عز وجل أمرنا بهذا، فذلك معنى قوله تعالى: ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام، ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب. ثم الله عز وجل رد عليهم فيما حرموه من البحيرة والسائبة والوصيلة والحام وفيما أحلوه بقولهم: خالصة لذكورنا، ومحرم على أزواجنا، قال الله تعالى: قل آلذكرين حرم أم الأنثيين المعنى: إن كان الله تعالى حرم الذكرين فكل الذكور حرام، وإن كان حرم الأنثيين فكل الإناث حرام، وإن كان حرم ما اشتملت عليه أرحام الأنثيين فإنها تشتمل على الذكور والإناث فيكون كل جنين حراماً.. انتهى.

قال العلامة إبن باز - رحمه الله :
( هذه أشياء كان الجاهليين يعملونها، ثم نسخها الله وأنكرها عليهم، البحيرة والسائبة والوصيلة كلها أشياء جاهلية يفعلونها فأنكرها الله عليهم ونهاهم عنها وأبطلها، والله جل وعلا أباح لهم إبلهم وبقرهم وغنمهم وليس في البحيرة الأصنام ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ).

والله أعلم
_________________
(٦)
الأربعاء ١٥ رمضان ١٤٣٤

اسماء الملابس في القرآن الكريم :

الاستبرق : ( مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ ۚ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ ) - سورة الرحمن 54 
الإِستَبْرَق : الدِّيباج الغليظ .

الثياب : (وثيابك فطهر ) - سورة المدثر 4 

الحرير : ( يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِير ) - سورة فاطر 33 

السندس : ( عاليهم ثياب سندسٍ خضر وإستبرق وحلوا أساور من فضةٍ ) - سورة الإنسان 21. 
السندس هو الديباج المنسوج بالذهب .

القميص : ( وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين) - سورة يوسف 26

الجلابيب : ( ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ) - سورة الأحزاب 59 .
الجلباب : اللباس الواسع الذي يغطي جميع البدن، وهو بمعنى: الملاءة والعباءة، فتلبسه المرأة فوق ثيابها من أعلى رأسها مُدنية ومرخية له على وجهها . 

العبقري : ( متكئين على رفرف خضر و عبقري حسان ) - سورة الرحمن 76 
العبقري ثياب منقوشة .

كسوة : (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم، ولكن يؤاخذكم بما عقَّدتم الأيمان، فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم، أو كسوتهم أو تحرير رقبة ) - سورة المائدة 89

سرابيل :
( وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ ) - سورة النحل ﴿81﴾ 
( سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ ) هي الثياب من القطن والكتان والصوف (وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْْ) كالدروع من الحديد المصفح والزرد وغير ذلك.

الريش :
( يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون ) -  سورة الأعراف ( 26 )  . 
فاللباس المذكور هاهنا لستر العورات - وهي السوءات
والرياش والريش : هو ما يتجمل به ظاهرا ، فالأول من الضروريات ، والريش من التكملات والزيادات . 

الخمار :
( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) سورة النور (31)
والخمر : جمع خمار ، وهو ما يخمر به ، أي : يغطى به الرأس للنساء ، وهي التي تسميها الناس المقانع .

_________________
السبت ١١ رمضان ١٤٣٤
(٥)
الملائكة الذين ورد ذكر أسمائهم في القرآن هم :
جبريل عليه الصلاة والسلام ،
وميكائيل عليه الصلاة والسلام ،
وملك الموت - عليه السلام ،
مالك خازن النار - عليه السلام 

قال الله تعالى : ( مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ ) {البقرة: 98 }.
وورد ذكر ملك الموت عليه السلام بصفته وليس باسمه قال تعالى : ( قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ ) {السجدة: 11 } .
وورد ذكر اسم مالك خازن النار ، قال تعالى: ( وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ) {الزخرف: 77 } .
وللملائكة - عليهم السلام - أسماء وأعمالاً موكلة إليهم، وهم الكرام البررة، وهم السفرة، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.
وقد ثبت في الكتاب والسنة أسماء بعضهم، والأمور الموكلة إليهم:
1- منهم الموكل بالوحي من الله تعالى إلى رسله وهو: جبريل الأمين عليه السلام 
2- ومنهم الموكل بالقطر (المطر) وتصاريفه وهو: ميكال أو ميكائيل عليه السلام.
3- ومنهم الموكل بالصور ونفخه وهو: إسرافيل عليه السلام.
4- ومنهم الموكل بقبض الأرواح وهو: ملك الموت وأعوانه.
ولم يثبت عزرائيل اسماً لملك الموت في الكتاب أو السنة، وإنما اسمه (ملك الموت) عليه السلام، وقد ورد في بعض الإسرائيليات أن اسمه عزرائيل . 
5- ومنهم الموكل بحفظ وكتابة أعمال العباد من خير أو شر وهم: الكرام الكاتبون، فالذي عن اليمين يكتب الحسنات، والذي عن الشمال يكتب السيئات. 
6- ومنهم الملائكة الذين يتعاقبون فينا، ملائكة بالليل وملائكة بالنهار. 
7- ومنهم الملائكة السياحون الذين يسيحون يتبعون مجالس الذكر. 
8- ومنهم الموكل بحفظ العبد في يقظته ومنامه وفي كل حالاته. 
9- ومنهم الموكل بفتنة القبر، وهم: منكر ونكير عليهما السلام. 
10- ومنهم الموكل بالجنة، وهم: خزنة الجنة وفي مقدمتهم رضوان عليه السلام. 
11- ومنهم الموكل بالنار ، وهم خزنة النار ، وفي مقدمتهم مالك عليه السلام .
والله أعلم
_________________
الأحد ٥ رمضان ١٤٣٤
(٤)
اسماء وصفات الرسول صلّى الله عليه وسلّم الواردة في القرآن الكريم :

ورد ذكر نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - في القرآن الكريم بعدة أسماء منها:
محمد، وأحمد، والرسول، والنبي،  ....
محمد :
ورد في عدة مواضع منها قول الله تعالى: ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ) الآية 144 من سورة آل عمران .

أحمد :
في قوله تعالى على لسان عيسى عليه السلام: ( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ) {الصف:6}.

الرسول :
في قوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ ) {المائدة:41}. في أكثر من موضع.

النبي :
في قوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ ) {الأنفال:64}. وفي أكثر من موضع.

وجاء في أحاديث صحيحة أنه -صلى الله عليه وسلم -  له أسماء عدة ، منها :
عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَمِّي لَنَا نَفْسَهُ أَسْمَاءً فَقَالَ : أَنَا مُحَمَّدٌ ، وَأَحْمَدُ ، وَالْمُقَفِّي ، وَالْحَاشِرُ ، وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ ، وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ ) . رواه مسلم (2355) . 
وفي صحيح البخاري (3532) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ : أَنَا مُحَمَّدٌ ، وَأَحْمَدُ ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِي الْكُفْرَ ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي ، وَأَنَا الْعَاقِبُ ) . 
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : وَالَّذِي يَظْهَر أَنَّهُ أَرَادَ أَنَّ لِي خَمْسَة أَسْمَاء أَخْتَصّ بِهَا ، لَمْ يُسَمَّ بِهَا أَحَد قَبْلِي , أَوْ مُعَظَّمَة ، أَوْ مَشْهُورَة فِي الْأُمَم الْمَاضِيَة , لَا أَنَّهُ أَرَادَ الْحَصْر فِيهَا . 
وَقِيلَ : الْحِكْمَة فِي الِاقْتِصَار عَلَى الْخَمْسَة الْمَذْكُورَة فِي هَذَا الْحَدِيث أَنَّهَا أَشْهَر مِنْ غَيْرهَا مَوْجُودَة فِي الْكُتُب الْقَدِيمَة وَبَيْن الْأُمَم السَّالِفَة . انتهى . مختصرا .

وقد اختلف العلماء في أسماء كثيرة ، هل تصح نسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو لا ، فأدى ذلك إلى اختلافهم في تعداد هذه الأسماء .
وقد كان من أهم أسباب الخلاف أن بعض العلماء رأى كل وصف وُصف به النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم من أسمائه ، فعد من أسمائه مثلا : الشاهد ، المبشر ، النذير ، الداعي ، السراج المنير ، وذلك لقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا . وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا ) الأحزاب/45-46. 
في حين قال آخرون من أهل العلم : إن هذه أوصاف وليست أسماء أعلام .
يقول الإمام النووي رحمه الله :
" بعض هذه المذكورات صفات ، فإطلاقهم الأسماء عليها مجاز " انتهى.
يقول العلامة بكر أبو زيد رحمه الله :
" جعلها بعضهم كعدد أسماء الله الحسنى تسعة وتسعين اسماً ، وجعل منها نحو سبعين اسماً من أسماء الله تعالى . 
وعد منها الجزولي في " دلائل الخيرات " مائتي اسمٍ . 
وأوصلها ابن دحية في كتابه " المستوفى في أسماء المصطفى " نحو ثلاثمائة اسم .  انتهى.
" معجم المناهي اللفظية " (ص/361)
فيقال : في هذه الأعداد كثير من المبالغات ، والصحيح أن أسماءه صلى الله عليه وسلم أقل من ذلك بكثير ، ولا يجوز اعتبار كل وصف ثبت له في الكتاب والسنة من أسمائه الأعلام ، فضلا عن أن أسماءه توقيفية ، لا يجوز الزيادة عليها بما لم يرد في الكتاب والسنة الصحيحة. 
يقول العلامة بكر أبو زيد رحمه الله :
" الذي له أصل في النصوص إما اسم ، وهو القليل ، أو وصف ، وهو أكثر ، وما سوى ذلك فلا أصل له ، فلا يطلق على النبي صلى الله عليه وسلم حماية من الإفراط والغلو ، ويشتد النهي إذا كانت هذه الأسماء والصفات التي لا أصل لها فيها غلو ، وإطراء.

وهذا القسم هو الذي يعنينا ذكره في هذا " المعجم " للتحذير من إطلاق ما لم يرد عن الله ولا رسوله ، وهي كثيرة جداً ، ومظنتها كتب الطُّرقية والأوراد والأذكار البدعية ، مثل : " دلائل الخيرات " للجزولي ، ومنها : أحيد . وحيد . منح . مدعو . غوث . غياث . مقيل العثرات . صفوح عن الزلات . خازن علم الله . بحر أنوارك . معدن أسرارك . مؤتي الرحمة . نور الأنوار . السبب في كل موجود . حاء الرحمة . ميم الملك . دال الدوام . قطب الجلالة . السر الجامع . الحجاب الأعظم . آية الله .
وقد كانت هذه الأسماء يطبع منها ( 99 ) اسماً في الغلاف الأخير للمصحف ، ويثبت في غلافه الأول ( 99 ) اسماً من أسماء الله تعالى ، وذلك في الطبعة الهندية ، وللشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - : فضل في التنبيه على تجريد القرآن منها ، فجرد منها ، جزاه الله خيراً . وهي أيضاً مكتوبة على الحائط القبلي للمسجد النبوي الشريف ، وفَّق الله من شاء من عباده لتجريد مسجد النبي صلى الله عليه وسلم مما لم يرد عنه والله المستعان .
_________________
(٣)
الأثنين ١٥ شعبان ١٤٣٤


أسماء الأنبياء والمرسلين في القرآن الكريم عددهم (٢٥) وهم  :

آدم عليه السلام
إدريس عليه السلام
نوح عليه السلام
هود عليه السلام
صالح عليه السلام
إبراهيم عليه السلام
لوط عليه السلام
إسماعيل عليه السلام
إسحاق عليه السلام 
يعقوب عليه السلام
يوسف عليه السلام
أيوب عليه السلام
ذو الكفل عليه السلام
يونس عليه السلام
شعيب عليه السلام
موسى عليه السلام 
هارون عليه السلام
داوود عليه السلام
سليمان عليه السلام
إلياس عليه السلام
اليسع عليه السلام
زكريا عليه السلام
يحيى عليه السلام
عيسى عليه السلام
محمد صلى الله عليه وسلم 

وقد ورد لفظ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن في أربع مواضع هي :
قوله تعالى: ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ) (آل عمران: من الآية144). 
( مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ ) (الأحزاب: من الآية40)
( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ ) 
(محمد: من الآية2). 
( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ) 
(الفتح: من الآية29).
وورد في سورة الصف ذكره بأحمد قال تعالى ( وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ) (الصف: من الآية6).

وأما الثمانية عشر الذين ذكروا في سورة الأنعام ، كما في قول الله عز وجل :
( وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ ) (86) سورة الأنعام (83- 86)

والباقي في سور متفرقة ، وهم : آدم وهود وصالح وشعيب وإدريس وذو الكفل، قال تعالى : (إن الله اصطفى آدم ونوحا) [ آل عمران : 33]
وقال تعالى : (وإلى عاد أخاهم هودا ..) [هود : 50 ]
وقال تعالى : (وإلى ثمود أخاهم صالحا ) [ هود : 61] .
وقال تعالى : ( وإلى مدين أخاهم شعيبا) [هود 84] 
وقال تعالى : ( وإسماعيل وإدريس وذا الكفل) [ الأنبياء: 85] .

وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بعدة الأنبياء والمرسلين ، ففي مسند الإمام أحمد عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله ، كم المرسلون ؟ قال : ثلاثمائة وبضعة عشر ، جما غفيرا .
وفي رواية أبي أمامة قال أبو ذر : قلت يا رسول الله: كم وفاء عدة الأنبياء ؟ قال : مائة ألف ، وأربعة وعشرون ألفا ، والرسل من ذلك: ثلاثمائة وخمسة عشر ، جما غفيرا "
والحديث صححه الشيخ الألباني رحمه الله في مشكاة المصابيح .

ومن هؤلاء الخمسة والعشرين أربعة من العرب وهم: هود وصالح وشعيب ومحمد صلى الله عليهم أجمعين .
ففي صحيح ابن حبان عن أبي ذر مرفوعا : " منهم أربعة من العرب: هود وصالح وشعيب، ونبيك يا أبا ذر "
وقد نصت السنة المطهرة على أسماء أنبياء لم يذكروا في القرآن الكريم وهم شيث : قال ابن كثير : ( وكان نبيا بنص الحديث الذي رواه ابن حبان في صحيحه عن أبي ذر مرفوعا أنه أنزل عليه خمسون صحيفة ) 
ويوشع بن نون : ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "غزا نبي من الأنبياء ... فقال للشمس أنت مأمورة وأنا مأمور ، اللهم احبسها علي شيئا " والذي دل على أن هذا النبي هو يوشع بن نون فتى موسى، قوله صلى الله عليه وسلم : " إن الشمس لم تحبس إلا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس " رواه أحمد.
وقد اختلف في ثلاثة ممن ورد ذكرهم في القرآن الكريم هل هم أنبياء أم لا؟ وهم ذو القرنين، وتبع، والخضر، فذهب طائفة من أهل العلم إلى أن ذا القرنين نبي من الأنبياء ، وكذلك تبع ، والأولى أن يتوقف في إثبات النبوة لهما، لما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما أدري أتبع أنبياً كان أم لا؟ وما أدري أذا القرنين أنبيا كان أم لا؟ " أخرجه الحاكم بسند صحيح .

وهذا العدد الكبير للأنبياء والرسل يدلنا على أنَّ الذين نعرف أسماءهم من الرسل والأنبياء قليل، وأنَّ هناك أعداداً كثيرة لا نعرفها، وقد صرّح القرآن بذلك في أكثر من موضع، قال تعالى: { وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ } [النساء: 164]،
وقال: { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مّن قَبْلِكَ مِنْهُم مّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مّن لّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ } [غافر: 78].

عليهم صلوات ربي وأزكى التسليم
_________________
(٢)
السبت ٦ شعبان ١٤٣٤

اسماء القرآن الكريم وصفاته  :

للقرآن الكريم ثلاثة أسماء مشهورة:
القرآن، والكتاب، والفرقان، وأشهرها الاسمان الأولان. وقد أوصل بعض أهل العلم عدد أسماء القرآن إلى أكثر من تسعين اسماً. 
وقد ذكر علماء القرآن والتفسير عدة أسماء وألقاب سَمّى الله تعالى بها القرآن، وعبّر بها عنه ويمكن تصنيف تلك الأسماء إلى ثلاث مجموعات:

المجموعة الأولى: -

وهي الأسماء التي تشير إلى ذات الكتاب وحقيقته، وهي الأسماء التالية: -

1 - الكتاب: قال تعالى {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} يوسف/ 2.

2 - القرآن: قال تعالى {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي...} الإسراء/ 9.

3 - كلام الله: قال تعالى: {فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللَّهِ} التوبة/ 6.

4 - الروح: قال تعالى: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا} الشورى/ 52.

5 - التنزيل: قال تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ} الشعراء/ 192.

6 - الأمر: قال تعالى: {ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ} الطلاق/ 5.

7 - القول: قال تعالى: {وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمْ الْقَوْلَ} القصص/ 51.

8 - الوحي: قال تعالى: {إِنَّمَا أُنذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ} الأنبياء/ 45.

المجموعة الثانية: -

وهي التي تشير إلى صفات القرآن الذاتية.

وذلك كالأسماء التالية: -

1 - الكريم: قال تعالى: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ} الواقعة/ 77.

2 - المجيد: قال تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ} البروج/ 21.

3 - العزيز: قال تعالى: {إِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ} فُصّلت/ 41.

4 - الحكيم والعلى: قال تعالى: {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} الزخرف/ 4.

5 - الصدق: قال تعالى: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ} الزمر/ 33.

6 - الحقّ: قال تعالى: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ} آل عمران/ 62.

7 - المبارك: قال تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ} ص/ 29.

8 - العَجَبُ: قال تعالى: {قُرْآناً عَجَباً} الجن/ 29.

9 - العلم: قال تعالى: {وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ} الرعد/ 37.

المجموعة الثالثة: -

وهي التي تشير إلى صفات القرآن التأثيرية، التي تشير إلى علاقة القرآن بالناس. وهي الأسماء التالية: 

1 - الهدى: قال تعالى: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} البقرة/ 2.

2 - الرحمة: قال تعالى: {هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ} لقمان/ 3.

3 - الذكر: قال تعالى: {وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ} الأنبياء/ 5.

4 - الموعظة: قال تعالى: {هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ} آل عمران/ 138.

5 - الشفاء: قال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ} الإسراء/ 82.

6 - التذكرة: قال تعالى: {كَلاَّ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ} المُدَّثر/ 54.

7 - المبين: قال تعالى: {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} يوسف/ 2.

8 - البلاغ: قال تعالى: {إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاَغاً لِقَوْمٍ عَابِدِينَ} الأنبياء/ 105.

9 - البشير والنذير: قال تعالى: {بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ...} فُصِّلَتْ/ 4.

10 - البصائر: قال تعالى {هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ} الجاثية/ 20.

11 - البيان: قال تعالى: {هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ} آل عمران/ 138.

12 - النور: قال تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً} النساء/ 174.

13 - الفرقان : قال تعالى : {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً} الفرقان/ 1

14 - أحسن الحديث :  قال تعالى : { اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ ...} الآية 23 من سورة الزمر .

والله اعلم

____________________________
(١)
الجمعة ٢٦ ربيع الآخر ١٤٣٤

اسماء البلاد والأمكنة

بكة :
قال الله تعالى: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ)
( سورة آل عمران : 96 )
قيل لأنها تمك الذنوب أي تذهبها وقيل لقلة مائها
وقيل لأنها في بطن واد تمكك الماء من جبالها عند نزول المطر وتنجذب إليها السيول
وقيل من التباك وهو الازدحام لازدحام الناس فيها في الطواف.
قال بعض العلماء إن الباء والميم في اللغة كثيرة الإبدال بعضها عن بعض ، يقولون هذا طين لازب وطين لازم، والمعنى واحد، على هذا القول يصبح بكة ومكة معنى واحد يصبح الباء والميم بينهما بدل.
القول الثاني: إن بكة المقصود بها الحرم المسجد نفسه ومكة المقصود بها الحرم كله.

مكة :
لفظة " مكة " لم ترد في القرآن الكريم إلا مرة واحدة في قول الله عز وجل : { وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا } ، ( سورة الفتح : 24 ) .

وذكرت مكة المكرمة في القرآن الكريم بألفاظ أخرى كأُمّ الْقُرَى في قول الله عز و جل : { وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا } ، ( سورة الأنعام : 92 ) .

والبلد الأمين في قول الله عز و جل : { وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ } ، ( سورة التين : 3 ) .


المدينة :
ورد لفظ " المدينة " في القرآن الكريم أربعة عشر مرة ، أما ما قصد منها " المدينة النبوية " مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام فكان في أربعة مواضع منها :
في سورة التوبة في قوله تعالى ( ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه .... ) الآية (120).


يثرب :
سميت بيثرب حكاية عن المنافقين وكان اسمها في الجاهلية
قال تعالى : ( وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ... ) الآية 13 من سورة الأحزاب .
فقيل لأنه إسم أرض في ناحيتها وقيل سميت بيثرب بن وائل من بني إرم بن سام بن نوح لأنه أول من نزلها وقد صح النهى عن تسميتها به لأنه كان يكره الاسم الخبيث وهو يشعر بالثرب وهو الفساد أو التثريب وهو التوبيخ .


بدر :
قال الله تعالى : ( ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون ) الآية 123 - آل عمران.
وهي قرية قرب المدينة أخرج ابن جرير عن الشعبي قال كانت بدر لرجل من جهينة يسمى بدرا فسميت به .


حنين :
قال تعالى : { لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم ...) الآية 25 - سورة التوبة
وهي قرية قرب الطائف .


جمع :
وهي مزدلفة ، كما في سورة العاديات : ( فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً ) .


المشعر الحرام :
قال تعالى: (فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام...) من الآية 198 من سورة البقرة .
وهو جبل بمزدلفة .


نقع :
قيل هو اسم لما بين عرفات إلى مزدلفة ، كما في قوله تعالى في سورة العاديات : (فأثرن به نقعاً )


مصر:
قال تعالى : ( أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ ...) من الآية 61 - سورة البقرة .
قيل المراد مصر فرعون وقيل مصر من الأمصار ، والحق أن المراد مصر من الأمصار كما روي عن ابن عباس وغيره.


بابل :
وهي بلد بسواد العراق .
قال الله سبحانه: (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ...) الآية 102 من سورة البقرة .


الأيكة :
وردت الأيكة وليكة في القرآن الكريم في أربع سور : (الحجر- الشعراء -ص - ق )
وكلها تشير الى العقاب الذي حل بأهل مدين، ولم تذكر بتوسع إلا في سورة الشعراء قال تعالى : ( كذب أصحاب الأيكة المرسلين ) الآية ( 176 ) من سورة الشعراء .
وأصحاب الأيكة هم أهل مدين على الصحيح .
وليكة بفتح اللام بلد قوم شعيب والثاني اسم البلدة .


الحجر :
قال الله عز وجل في سورة الحجر: ( وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ ) [الحجر:80]، الديار التي كانت تسكنها قبيلة ثمود قوم صالح - عليه الصلاة والسلام - فهذه القبيلة كانت تسكن في ديار يقال لها الحجر، وهي المعروفة الآن بجوار محافظة العلا في بلادنا، وقد مر عليها النبي صلى الله عليه وسلم في مسيره إلى تبوك.


الأحقاف :
جمع حقف وهي جبال الرمل بين عمان وحضرموت وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس أنها جبل بالشام ، قال الله عز وجل : ( واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف ...) من الآية( 21 ) من سورة الأحقاف


الطور - طور سيناء :
والطور في اللغة : هو الجبل الذي فيه نبت وشجر، فكل جبل أنبت فهو طور ،
وهو الجبل الذي نودي منه موسى - عليه السلام- وهو جبل بفلسطين ، أو بين مصر وأيلة بفتح الهمزة محل معروف يسمى اليوم العقبة .
قال ربنا جل جلاله: ( وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ ) سورة الطور:1-2
وقال الله جل وعلا: ( وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا) [مريم:52]
وطور سيناء كما في قوله تعالى : ( وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين ) سورة المؤمنون الآية( 20 )


الجودي :
قال الله تعالى في سورة هود : ( وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) الآية 44
أي استوت السفينة على الجودي وهو جبل بالجزيرة .


طوى :
اسم الوادي وسمى طوى لأن موسى طواه ليلا ، وقيل هو واد بفلسطين. ،
قال تعالى: ( فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى * إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى) [طه:11-12]


الكهف :
وهو البيت المنقور في الجبل أي الغار .
قال تعالى: ( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ) سورة الكهف ( 9 ) .
قال عبد الرزاق : أخبرنا الثوري ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس في قوله : " الرقيم " ، قال : يزعم كعب أنها القرية .
وقال ابن جريج عن ابن عباس :
" الرقيم " الجبل الذي فيه الكهف .
والرقيم : هو المرقوم –على أصح الأقوال- أي المكتوب، (رقمته = كتبته).
والصحيح: أنه لا يعرف مكان الكهف على اختلاف بين المفسرين في أقواله، والدليل أنه كهف واحد، فكيف مرة يقال في تركيا، ومرة يقال في تونس، ومرة يقال في فلسطين !!
وذلك حتى لا يتخذ مزاراً .


العرم :
قال الله تعالى في سورة سبأ : ( فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل ) الآية 16
قيل أن العرم اسم الوادي أو السد باليمن .


الجرز :
قيل أرض باليمن
وقيل الأرض التي لا نبات فيها .
قال الله تعالى في سورة السجدة : ( أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنّا نَسُوقُ الْمَآءَ إِلَى الأرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلاَ يُبْصِرُونَ ) الآية 27 .
وقال تعالى : ( وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا ) [ الكهف : 8 ] ، أي : يبسا لا تنبت شيئا
.
والله أعلم

هناك تعليقان (2):

  1. جزاك الله خير وبارك الله فيك جهد يشكر عليه ومعلومات قيمة اسال الله عز وجل لك التوفيق

    ردحذف
  2. جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك

    ردحذف