الخميس ١٩ صفر ١٤٣٦هـ
• "تقرير الأفلام التعليمية في المدارس " :
النظرة الثاقبة وبُعد النظر والحرص على ما ينفع الأجيال في تحصيلهم العلمي ، والسبق في الكتابة عن هذا المطلب ، كتب الأستاذ عبدالمحسن بن عبد الله الطريقي خطاباً بتاريخ ١٥ ذي القعدة ١٣٨٤ هـ حول " تقرير الأفلام التعليمية في المدارس " وأهميتها كي يستفيد منها الطلاب .
ثم جاء الرد أدناه من معالي وزير المعارف عام ١٣٨٤ هـ في جريدة الجزيرة :
سعادة المدير العام لمؤسسة الجزيرة.
بعد التحية: -
إشارة إلى خطابكم رقم ١٦٦-١ في ١٥ - ١١- ١٣٨٤هـ ومشفوعة كلمة الأستاذ عبد المحسن عبدالله الطريقي حول تقرير الأفلام التعليمية في المدارس .
نفيدكم أن الوزارة قد درست هذا الموضوع وتأكد لها فائدة هذه الأفلام الثابتة منها والمتحركة وقد زودت المدارس الكبرى بما يلزم لها من ذلك
وهي تسير وفق تخطيط لتعميم استخدام جميع أنواع الوسائل التعليمية الحديثة في المدارس
ودمتم
وزير المعارف
حسن بن عبدالله آل الشيخ
=•=•=•=•=
• " جيلنا الصاعد ... بين القسوة واللين " :
مقال في صحيفة الجزيرة في عددها (٣٢) وتاريخ ٨ شوال ١٣٨٤هـ بعنوان ( جيلنا الصاعد.. بين القسوة واللين ).
وهو مقال ينبض بالتربية والمسؤولية الاجتماعية :
حيث كتب المربي والأستاذ والمواطن عبدالمحسن بن عبدالله الطريقي :
بأن الموضوع يتصل بصميم حياتنا الاجتماعية ويتوقف عليها مستقبل الأمة ، فالصغار هم الابتسامة الحلوة في دنيا الآباء والأمهات والعائلات ، والزهرات العطرة التي تبعث النشوة والسرور والمرح في المجتمع الصغير خاصة والمجتمع الكبير عامة.
وهم سرور الحياة وعدة المستقبل المشرق الوضاء ، الذين سيقودون زمام الأمة ، ولقد أدرك علماء التربية الحديثة العناية بتربية الأطفال .
كما تضمن المقال بأن نبدأ أولا ً بالقضاء على التزمت والاحتقار في العلاقة بين الآباء والأبناء ونشعر الأبناء بأنهم عدة المستقبل وبناة صرحه وأن نزيل الحواجز بيننا وبين الأبناء ونبصرهم بالحق والطريق المستقيم الذي رسمه لنا سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم ، ونرسم لهم خطوط الشر ليجتنبوه ويبتعدوا عنه ، ونشجعهم على الأخلاق الحميدة ولنكن لهم قدوة في أعمالنا وأقوالنا ، ونغرس فيهم كذلك روح العقيدة السمحة ومحبة الوطن والإخلاص في كل الأمور ومحبة الوالدين وكذلك احترام المعلم وتقدير رسالته والعمل بإرشاده وتوجيهه ونصحه ، وأقول جازما أننا بهذا النوع من التربية نستطيع أن نعد جيلا واعيا قوي الأخلاق واعي الفكر.
كما تطرق المربي المخلص الأستاذ الطريقي إلى فتاة المستقبل ، ولنشعرها بأنها ستكون أماً تحمل رسالة خطيرة وهي تربية أولادها تربية حميدة وإسعاد زوجها وتوفير أسباب الراحة والاستقرار له ولأولاده.
=•=•=•=•=
• " صلة المُدّرس بتلاميذه "
وهي رسالة تربوية كتبها المربي الأستاذ / عبدالمحسن بن عبدالله الطريقي لزملائه المعلمين في عام ١٣٨٤ هـ يذكرهم بالعلاقة التي يجب أن تكون بين المعلم وبين تلاميذه ، وأن على المعلم أن يكون أباً كاملا في عدله وصبره وحلمه وحنوه وأن لا يفرق بين التلاميذ بأي شيء وأن يكون ليناً في عتابه إذا دعت الحاجة ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق