الصفحات

الثلاثاء، 18 يونيو 2013

الفرق بين " بلى " و " نعم " ، ومتى يكون الجواب بـ نعم بدلًا عن بلى مقولة كفرية ؟

الثلاثاء ٩ شعبان ١٤٣٤

📎 [ الفرق بين (بلى) و (نعم)  ]


#بلى_نعم


📌 محتويات الموضوع :


🔻 أصل كلمة ( بلى )

🔻 لو قالوا﴿ نَعَمْ لكفروا

🔻الفرق بين بلى ونعم

🔻الآيات التي وردت فيها (بلى)

🔻المواضع السبعة التي لا يجوز فيها الوقف على (بلى)

🔻المواضع التي فيها خلاف وما يجوز فيها الوقف على (بلى)

🔻الآيات التي وردت فيها (نعم) والوقف على (نعم)

🔻ماذا يستحب على كل من قرأ آيات الاستفهام (أليس) ؟!

🔻أمثلة للتوضيح 

🔻الخلاصة


فإلى بداية الموضوع :


🔻 أصل كلمة ( بلى ) :


كلمة (بلى) أصلها ( بل) زيدت عليها الألف مما جعلها صالحة للوقف عليها ، وهي جواب لكلام فيه نفي ، قال ابن الجزري - رحمه الله - في (التمهيد في علم التجويد) : " اعلم أن (بلى) جواب لكلام فيه جحد، ويكون قبلها استفهام ، وقد لا يكون قبلها استفهام، فإذا جاوبت بـ (بلى) بعد الجحد نفيت الجحد، ولا يصلح أن تأتي بنعم في مكانها، ولو فعلت ذلك كنت محققاً الجحد ، وذلك نحو قوله : ﴿أَلَستُ بِرَبِّكُم قالوا بَلى﴾ [الأعراف: ١٧٢] ، وقوله : ﴿أَلَم يَأتِكُم نَذيرٌ قالوا بَلى﴾ [الملك: ٨-٩] ونحوه ، فـ (ألست) و (ألم) من حروف الجحد، فلو جئت بنعم كنت محققاً للجحد ، وبلى نافيه له " . انتهى كلامه



🔻 لو قالوا﴿ نَعَمْ لكفروا :


وجاء في تفسير (الدر المصون) : " عن ابن عباسرضي الله عنهما - في تفسير قوله تعالى : ﴿َأَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى﴾ ، لو قالوا﴿ نَعَمْ لكفروا ، ولأن النفي إذا أجيب عنه بـ﴿ نَعَمْ كان تصديقا ، فكأنهم أقروا أنه ليس بربهم .

هكذا ينقلونه عن ابن عباس - رضي الله عنهما - وفيه نظر إن صح عنه ، وذلك أن هذا النفي صار مقررا ، فكيف يكفرون بتصديق التقرير؟ وإنما المانع من جهة اللغة : وهو أن النفي مطلقا إذا قصد إيجابه أجيب بـ بلى، وإن كان مقررا بسبب دخول الاستفهام عليه، وإنما كان ذلك تغليبا لجانب اللفظ " . انتهى

 


🔻الفرق بين (بلى) و (نعم) :


جاء في (معجم الفروق اللغوية للعسكري) عن الفرق بين بلى ونعم :


▪️بلى :

 لا تكون إلا جوابا لما كان فيه حرف جحد كقوله تعالى  : ﴿َأَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى﴾ ، وقوله عز وجل : ﴿أَلَم يَأتِكُم رُسُلٌ مِنكُم ﴾ ، ثم قال في الجواب : ﴿قالوا بَلى .


 ▪️نعم :

 لا تكون للاستفهام بلا جحد كقوله تعالى : ﴿فَهَل وَجَدتُم ما وَعَدَ رَبُّكُم حَقًّا قالوا نَعَم﴾ [الأعراف: ٤٤] ، وكذلك جواب الخبر إذا قال قد فعلت ذلك قلت نعم لعمري قد فعلته ، وقال الفراء وإنما امتنعوا أن يقولوا في جواب الجحود نعم لأنه إذا قال الرجل مالك علي شيء فلو قال الآخر نعم كان صدقه كأنه قال نعم ليس لي عليك شيء وإذا قال بلى فإنما هو رد لكلام صاحبه أي بلى لي عليك شيء فلذلك اختلف بلى ونعم " . انتهى كلامه


🔻الآيات التي وردت فيها (بلى) :


وردت (بلى) في القرآن الكريم في اثنين وعشرين موضعاً ، فمن القراء من وقف عليها مطلقاً، ومنهم من لا يقف ويصلها بما بعدها، ومنهم من فصّل .


قال السيوطي في كتاب ( الاتقان في علوم القرآن) :

" (بلى) في القرآن في اثنين وعشرين موضعا وهي ثلاثة أقسام :


🔻الأول : ما لا يجوز الوقف عليها إجماعاً لتعليق ما بعدها بما قبلها ، وهو سبعة مواضع :


 ١- ﴿قالَ أَلَيسَ هذا بِالحَقِّ قالوا بَلى وَرَبِّنا﴾ [الأنعام: ٣٠]


٢- ﴿وَأَقسَموا بِاللَّهِ جَهدَ أَيمانِهِم لا يَبعَثُ اللَّهُ مَن يَموتُ بَلى وَعدًا عَلَيهِ حَقًّا﴾ [النحل: ٣٨]


٣-﴿وَقالَ الَّذينَ كَفَروا لا تَأتينَا السّاعَةُ قُل بَلى وَرَبّي لَتَأتِيَنَّكُم﴾ [سبأ: ٣]


٤- ﴿أَو تَقولَ حينَ تَرَى العَذابَ لَو أَنَّ لي كَرَّةً فَأَكونَ مِنَ المُحسِنينَ بَلى قَد جاءَتكَ آياتي فَكَذَّبتَ بِها﴾ [الزمر: ٥٨-٥٩]


٥- ﴿وَيَومَ يُعرَضُ الَّذينَ كَفَروا عَلَى النّارِ أَلَيسَ هذا بِالحَقِّ قالوا بَلى وَرَبِّنا﴾ [الأحقاف: ٣٤]


٦- ﴿زَعَمَ الَّذينَ كَفَروا أَن لَن يُبعَثوا قُل بَلى وَرَبّي لَتُبعَثُنَّ﴾ [التغابن: ٧]


٧- ﴿أَيَحسَبُ الإِنسانُ أَلَّن نَجمَعَ عِظامَهُ بَلى قادِرينَ عَلى أَن نُسَوِّيَ بَنانَهُ﴾ [القيامة: ٣-٤]



🔻الثاني : ما فيه خلاف ، والاختيار المنع ، وذلك خمسة مواضع :


١- ﴿قالَ أَوَلَم تُؤمِن قالَ بَلى وَلكِن لِيَطمَئِنَّ قَلبي﴾ [البقرة: ٢٦٠]


٢- ﴿وَقالَ لَهُم خَزَنَتُها أَلَم يَأتِكُم رُسُلٌ مِنكُم يَتلونَ عَلَيكُم آياتِ رَبِّكُم وَيُنذِرونَكُم لِقاءَ يَومِكُم هذا قالوا بَلى وَلكِن حَقَّت كَلِمَةُ العَذابِ عَلَى الكافِرينَ﴾ [الزمر: ٧١]


٣- ﴿أَم يَحسَبونَ أَنّا لا نَسمَعُ سِرَّهُم وَنَجواهُم بَلى وَرُسُلُنا لَدَيهِم يَكتُبونَ﴾ [الزخرف: ٨٠]


٤- ﴿يُنادونَهُم أَلَم نَكُن مَعَكُم قالوا بَلى وَلكِنَّكُم فَتَنتُم أَنفُسَكُم﴾ [الحديد: ١٤]


٥- ﴿أَلَم يَأتِكُم نَذيرٌ قالوا بَلى قَد جاءَنا نَذيرٌ فَكَذَّبنا﴾ [الملك: ٨-٩]


🔻الثالث : ما فيه اختيار جواز الوقف عليها ، وهي العشرة الباقية :


١- ﴿بَلى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحاطَت بِهِ خَطيئَتُهُ [البقرة: ٨١]


٢- ﴿بَلى مَن أَسلَمَ وَجهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحسِنٌ﴾ [البقرة: ١١٢]


٣- ﴿بَلى مَن أَوفى بِعَهدِهِ وَاتَّقى﴾ [آل عمران: ٧٦]


٤- ﴿بَلى إِن تَصبِروا وَتَتَّقوا﴾ [آل عمران: ١٢٥]


٥- ﴿أَلَستُ بِرَبِّكُم قالوا بَلى﴾ [الأعراف: ١٧٢] ،


٦- ﴿فَأَلقَوُا السَّلَمَ ما كُنّا نَعمَلُ مِن سوءٍ بَلى﴾ [النحل: ٢٨]


٧- ﴿أَوَلَيسَ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ بِقادِرٍ عَلى أَن يَخلُقَ مِثلَهُم بَلى وَهُوَ الخَلّاقُ العَليمُ﴾ [يس: ٨١]


٨- ﴿قالوا أَوَلَم تَكُ تَأتيكُم رُسُلُكُم بِالبَيِّناتِ قالوا بَلى قالوا فَادعوا وَما دُعاءُ الكافِرينَ إِلّا في ضَلالٍ﴾ [غافر: ٥٠]


٩- ﴿أَوَلَم يَرَوا أَنَّ اللَّهَ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ وَلَم يَعيَ بِخَلقِهِنَّ بِقادِرٍ عَلى أَن يُحيِيَ المَوتى بَلى إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾ [الأحقاف: ٣٣]


١٠- ﴿إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَن يَحورَ بَلى إِنَّ رَبَّهُ كانَ بِهِ بَصيرًا﴾ [الانشقاق: ١٤-١٥]



🔻الآيات التي وردت فيها (نعم) :


 وردت (نعم) في القرآن الكريم في أربعة مواضع ، هي :


 ١- ﴿فَهَل وَجَدتُم ما وَعَدَ رَبُّكُم حَقًّا قالوا نَعَم﴾ [الأعراف: ٤٤]


٢- ﴿وَجاءَ السَّحَرَةُ فِرعَونَ قالوا إِنَّ لَنا لَأَجرًا إِن كُنّا نَحنُ الغالِبينَ قالَ نَعَم وَإِنَّكُم لَمِنَ المُقَرَّبينَ﴾ [الأعراف: ١١٣-١١٤]


٣- ﴿فَلَمّا جاءَ السَّحَرَةُ قالوا لِفِرعَونَ أَئِنَّ لَنا لَأَجرًا إِن كُنّا نَحنُ الغالِبينَ قالَ نَعَم وَإِنَّكُم إِذًا لَمِنَ المُقَرَّبينَ﴾ [الشعراء: ٤١-٤٢]


٤- ﴿قُل نَعَم وَأَنتُم داخِرونَ﴾ [الصافات: ١٨]



🔻الوقف على ( نعم ) :


لا يجوز الوقف على (نعم) إلا في الموضع الأول - في الآية [٤٤] من سورة الأعراف - وبه تمّ الكلام ، أما في المواضع الثلاثة الأخيرة فلا يجوز الوقف عليها لتعلُّقها بما بعدها .

قال السيوطي في ( الاتقان ) :

" ( نعم ) في القرآن في أربعة مواضع :  

في [الأعراف: ٤٤] ، والمختار الوقف عليها ؛ لأن ما بعدها غير متعلق بما قبلها ، إذ ليس من قول أهل النار .

والبواقي فيها من الأعراف في الآية [١١٤] ، وفي الشعراء [٤٢] وفي الصافات [١٨] ، والمختار لا يوقف عليها لتعلق ما بعدها بما قبلها لاتصاله بالقول .  

ضابط : قال  ابن الجزري  في ( النشر ) :  كل ما أجازوا الوقف عليه أجازوا الابتداء بما بعده  " انتهى كلام السيوطي - رحمه الله .



🔻فائدة لغوية عن الفرق في الجواب بين (بلى) و (نعم) :


جاء في كتاب : (مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب) - للعلامة محمد العثيمين - رحمه الله - :


🔸 بَلَى

حرف جواب ، وتختص بالنَّفي فتبطله سواء كان :

مُجرَّدًا ؛ كقوله تعالى : ( زَعَمَ الَّذينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ )،


أم مقرونًا باستفهام حقيقي ، مثل : " أليس زيدٌ بقائم " ، فتقول: بلى


أو توبيخي ؛ كقوله تعالى: ( أمْ يَحْسَبونَ أنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بلَى )


أو تقريري كقوله تعالى : ( ألَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى ).


وقد يُجابُ بها الاستفهام المجرد ، كقوله في الحديث الصحيح : " أتَرضَوْن أن تكونوا رُبْعَ أهلِ الجنَّة ؟ " قالوا: "بلى"، وهو قليل. . . . 


🔸 نَعَمْ

حرفُ تصديقٍ ووَعْدٍ وإعلامٍ


فالأوَّل بعد الخَبَر :

كقام زيدٌ


والثَّاني : بعد افعلْ ولا تَفعلْ وما في معناهما،


والثَّالث : بعد الاستفهام نحو:

هل جاء زيدٌ ؟


قيل : وتأتي للتَّوكيد إذا وقعت صدرًا نحو : " نعم هذه أطلالهم "،  والحق أنها في هذا حرف إعلامٍ ، وأنها جواب لسؤال مقدر .


واعلم أنه إذا قيل : (قام زيدٌ) فتصديقه : (نعم) ، وتكذيبه : (لا) ، ويمتنع دخول (بلى) لعدم النفي ، 

وإذا قيل : (ما قام زيدٌ ) ؛ فتصديقه : (نعم) ، وتكذيبه : " بلى " ، ويمتنع دخول " لا " لأنَّها لنفي الإثبات لا لنفي النفي .

والحاصل أن (بلَى) لا تأتي إلا بعد نفي ، وأن (لا) لا تأتي إلا بعد إيجاب ، وأن (نعم) تأتي بعدهما  . انتهَى كلامه رحمه الله .



🔻ماذا يستحب على كل من قرأ آيات الاستفهام (أليس) ؟!


 قول الله عز وجل : ﴿أَلَيسَ اللَّهُ بِأَحكَمِ الحاكِمينَ﴾ [التين: ٨]


وقوله : ﴿أَلَيسَ ذلِكَ بِقادِرٍ عَلى أَن يُحيِيَ المَوتى﴾ [القيامة: ٤٠]


وقوله : ﴿أَلَيسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبدَهُ﴾ [الزمر: ٣٦]


وقوله تعالى : ﴿أَلَيسَ اللَّهُ بِأَعلَمَ بِالشّاكِرينَ﴾ [الأنعام: ٥٣]


ويستحب على كل من قرأ آيات الاستفهام (أليس) ؛ أن يقول ( بلى وأنا على ذلك من الشاهدين ) أو ( سبحانك بلى ) وذلك بعد التلاوة .


روى أبو داود عن موسى بن أبي عائشة قال : " كان رجل يصلي فوق بيته فكان إذا قرأ : ﴿أَلَيسَ ذلِكَ بِقادِرٍ عَلى أَن يُحيِيَ المَوتى﴾ قال : (سبحانك فبلى ) ، فسألوه عن ذلك ، فقال : سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم " .

قال ابن كثير تفرد به ، ولم يسم ِ هذا الصحابي ، ولايضر ذلك


قال العلامة محمد العثيمين - رحمه الله - في (الشرح الممتع) :

" لو قرأ القارئ : ( أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى ) فله أن يقول : (بلى) ، أو (سبحانك فبلى) ، لأنه ورد فيه حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام ، ونص الإمام أحمد عليه ، قال الإمام أحمد : إذا قرأ : ( أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى ) في الصلاة وغير الصلاة قال : سبحانك فبلى ، في فرض ونفل

وإذا قرأ : ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ )؛ فيقول : سبحانك فبلى .

وإذا قرأ : ( أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ ) يقول : لا إله إلا الله " . اهـ


وقال العلامة ابن باز - رحمه الله :

" ويستحب هذا للإمام والمأموم والمنفرد لأنه دعاء ، فهو مطلوب منهم كالتأمين ، وكذلك الحكم في القراءة في غير الصلاة " . ا.هـ



🔻أمثلة للتوضيح :


 🔘 مثال :

تقول ما أكلت شيئا ، فيقول الراد : بلى ، فينزل فيزيل نفيه ، والمعنى بلى أكلت ، فإن قال الراد: نعم ، فقد صدقه نفيه عن نفسه الأكل ، ويصير المعنى : نعم لم آكل شيئا


🔘مثال :

تقول : ( أليس الله بعزيز ؟ ) ، فيقول الراد نعم ؟

فإن قال هنا نعم فهي مقوله كفريه لأنه ينفي (أن الله عزيز) ، ولا يكفر صاحبها إلا إذا كان عالما بما يقول ، فإن قال (نعم الله عزيز) هنا تزول الشبهة ويُقِر ويثب المقولة بأن الله عزيز، لكن معظم الردود تكون نعم ويتوقفوا عن الإكمال ، لذلك وجب أن يكون الجواب ببلى للإقرار والإثبات .


🔘مثال :

إذا قيل : قام زيدٌ 

فتصديقه : (نعم) ، وتكذيبه : (لا) ، ويمتنع دخول (بلَى) لعدم النَّفي ،

وإذا قيل : ما قام زيدٌ

فتصديقه : (نعم) ، وتكذيبه: (بلَى) ، ويمتنع دخول (لا) لأنَّها لنفي الإثبات لا لنفي النَّفي


🔘 مثال :

إذا قيل لك : ألا تحب السباحة ؟

فتقول : بلى أحب السباحة ، للإثبات ، أو نعم ، لا أحب السباحة للنفي .



🔻الخلاصة :


 إذا كان الاستفهام منفيًا ، فالجواب يكون بــ ( بلى ) .

 أما إذا كان الاستفهام مثبتًا ، فالجواب بــ (نعم ) .


والله اعلم وأحكم

هناك تعليقان (2):